قال مصدر أمني في مطار قرطاج الدولي في تونس إن الوضع الأمني في حالة استنفار عقب قرار الرئيس قيس سعيد مساء أمس الأحد، بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة.
موضوعات مقترحة
وأكد المصدر الأمني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن تعليمات صدرت باتخاذ حالة الاستنفار القصوى وملازمة الأعوان لأماكنهم تحسبًا لأي قرارات فورية بمنع السفر.
وكان الرئيس سعيد قرر أيضًا توليه رئاسة النيابة العامة التي ستنظر في ملفات النواب المطلوبين في دعاوى قضائية.
وصرح نقيب أمن مطار قرطاج الدولي أنيس الورتاني للتليفزيون الحكومي "مؤكدًا أن هناك تعليمات في هذا الشأن لمنع أشخاص من السفر وهي واضحة للعيان وليس هناك ما يستدعي إخفاءها".
وانتشرت وحدات من الجيش أمام مقر البرلمان والتليفزيون الحكومي والمنشآت الحساسة.
وقال الرئيس سعيد في اجتماع حضره قياديون من الجيش والأمن، إن من يفكرون باستخدام السلاح ضد الدولة ستواجههم القوات العسكرية بالرصاص.
وذكر بيان صدر عن الرئاسة أن قرار تجميد أعمال البرلمان ستستمر لمدة شهر.