قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إنه لولا ثورة 23 يوليو التي قام بها الضباط الأحرار لما كان هناك ما يسمى الآن بالعالم الثالث، موضحًا أن الحياة المصرية قبلها لم تكن حسنة أبدًا.
موضوعات مقترحة
وعن أوجه التشابه بين جماعة الإخوان الإرهابية والاستعمار الإنجليزي، أوضح القعيد خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: "جماعة الإخوان ضد الوطن وتدميره هدف أساسي بالنسبة لها حتى تحكم مصر وهو ما رفضه الشعب المصري في ثورة 30 يونيو حيث خرج 30 مليون مصري ضدها، وهو ما لم يحدث في أي ثورة في العالم، حتى الثورة الفرنسية: "30 يونيو أهم من الثورة الفرنسية، فالأعداد التي خرجت كانت كبيرة، وخرج الشعب المصري ليقول للإخوان مع السلامة".
وتابع: "بقي من ثورة يوليو لثورة 30 يونيو فكرة العدالة الاجتماعية ودفاع المصريين عن بلدهم واستعدادهم لفعل أي شيء يمكن أن يفعلوه لبلدهم، كما كان بناء الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر نادرا وهائلا، فقد بنى الجمهورية الجديدة، كما أن هناك اهتمام حقيقي بالفقراء والمحتاجين ويكفينا مشروع حياة كريمة لتطوير القرى المصرية".