قال المهندس مصطفى درويش، مدير محطة لتصدير العنب، إنه بعد أن تأتي الفاكهة من المزرعة، يتم عمل تبريد مبدئي لتخليصها من حرارة الأرض، حتى تصل إلى 17 درجة، ثم تعمل الفتيات الموظفات على تنقية الثمر وتنظفه ووضعه داخل كيس معد خصيصًا له، لتصديره إلى العديد من الـ «السوبر ماركت» العالمية، ومنها إنجلترا وألمانيا وفنلندا والنرويج والنمسا.
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن كل «سوبر ماركت» له طلبات ومواصفات مختلفة، وتعمل محطة التصدير على البحث عن المنتج المطلوب في المزارع، وتوفيره للعميل بأعلى جودة.
وأشار المهندس مصطفى درويش إلى أن «الصين من أكثر الدول استهلاكًا لفاكهة العنب المصرية، ويوجد منافسون لنا من دول أخرى، وهذا يتطلب الاهتمام بالجودة، لكسب ثقة العميل»، لافتا إلى أن التصدير يدر عُملة صعبة للدولة.
وأردف أن العنب الأحمر عليه إقبال كبير من معظم دول العالم، بينما العنب الأسود يعد المفضل لدي دول شرق آسيا، لافتا إلى أن العنب «الملون» تكون نسبة السكر فيه مرتفعة، أكثر من الأخضر الذي يتميز بجودته العالية.
وتابع أن مصر تستطيع الوصول إلى 10 أضعاف الكميات المصدرة من فاكهة العنب، من خلال الاهتمام بالمواصفات العالمية، ورفع مستوى الجودة، لمواكبة متطلبات الأسواق الكبرى.