Close ad

إيران تعلن إحباط عملية "تخريب" تستهدف مبنى لمنظمة الطاقة الذرية

23-6-2021 | 16:18
إيران تعلن إحباط عملية  تخريب  تستهدف مبنى لمنظمة الطاقة الذريةالمفاعل النووي- أرشيفية

 

موضوعات مقترحة

أعلنت طهران اليوم إحباط عملية "تخريب" كانت تستهدف مبنى تابعا للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، وذلك بعيد تحذيرها من تأثر المباحثات بشأن الاتفاق النووي بقرار واشنطن إغلاق مواقع إلكترونية لوسائل إعلام مرتبطة بها.

وفي ما قد يكون استهدافا جديدا لمنشآت مرتبطة بالبرنامج النووي، أورد التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني "صباح الأربعاء، فشلت عملية تخريب ضد أحد مباني منظمة الطاقة الذرية"، مؤكدًا أنها لم "تتسبب بأي ضرر".

وشدد على أن "الإجراءات المتخذة لحماية الأماكن العائدة الى منظمة الطاقة الذرية" أتاحت "تحييد" العملية "قبل أن تضّر بالمبنى، ولم يتمكن المخربون من متابعة مخططهم".

وحتى فترة بعد الظهر، لم تكن وسائل الإعلام الإيرانية قد أوردت تفاصيل بشأن العملية أو المبنى المستهدف.

وسبق للجمهورية الإسلامية أن اتهمت عدوتها الإقليمية اللدودة إسرائيل، المعارضة بشدة للاتفاق النووي أو إحيائه، بالوقوف خلف عمليات طالت منشآت أو علماء بارزين في هذا المجال.

ومن أحدث تلك العمليات، اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده قرب طهران في نوفمبر 2020، و"انفجار" في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في أبريل.

وبعد هجوم نطنز، ألمحت إيران الى أن إسرائيل تسعى لتقويض مباحثات فيينا.

ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي ضلوعها، لكنها كررت أنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. كما أفادت وسائل إعلام اسرائيلية أو أمريكية، عن وجود دور لأجهزة اسرائيلية في العمليات.

وتنفي طهران باستمرار الاتهامات لها بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية.

من جهته، أبدى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي رفضه لخوض "مفاوضات من أجل المفاوضات"، على رغم تأكيد التزامه بالاتفاق الذي يدخل في إطار السياسات العليا للدولة، وتعود الكلمة الفصل بشأنه إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.

ورأى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم أن التقدم الذي تحقق في مباحثات فيينا، يوفر "فرصاً جيدة" للتوصل الى تفاهم في "مستقبل منظور".

وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن "نتقدم خطوة خطوة في كل جولة من المفاوضات ونفترض أن في سياق الانتخابات الرئاسية، هناك فرص جيدة لإنجازها في مستقبل منظور".

وأقر بأن "المفاوضات  ليست سهلة، وكان ذلك واضحاً خلال الأسابيع الماضية"، وأن "قضايا تقنية" لا تزال تحتاج إلى اتفاق على حل بشأنها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة