تمت تبرئة سيرجي شوبينكوف بطل العالم السابق في مسابقة 110 أمتار حواجز من قضية منشطات تضمنت دواء لابنه الرضيع.
موضوعات مقترحة
وذكرت وحدة نزاهة اللعبة اليوم الثلاثاء، أن لجنتها قضت بأن شوبينكوف "لم يتحمل أي خطأ أو إهمال فيما يتعلق بانتهاكه قاعدة مكافحة المنشطات" في قضية "استثنائية للغاية".
وجاءت الاختبارات التي خضع لها اللاعب البالغ 30 عاما إيجابية لمدر البول "الأسيتازولاميد" في اختبار خارج المنافسات في ديسمبر.
وقال شوبينكوف على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" إن نتيجة الاختبارات جاءت من دواء لطفله، حيث كان يبلغ وقتها ثلاثة أشهر، كان ينبغي أن يتناوله.
وقال شوبينكوف: "طفل في هذا العمر لا يمكنه أن يبلع، لذلك كان يجب أن يتم إعداد الأقراص بطريقة معينة. نتج عن ذلك جزيئات مسحوق صغيرة غير مرئية تقريبا في مطبخي والتي تسببت في ظهور نتيجة الاختبار إيجابية".
وقال: "لحسن الحظ، انتهى الأمر بشكل جيد. أنا شاكر لوحدة نزاهة ألعاب القوى والاتحاد الدولي للعبة لأنهم تمكنوا من مراجعة القضية وحلها بشكل صحيح".
وفاز شوبينكوف بالميدالية الذهبية في بكين في 2015 ولديه ميداليتان فضيتان وواحدة برونزية في بطولات العالم.
ولم يتضح بعد ما إذا كان بإمكانه أن ينافس في أوليمبياد طوكيو بسبب عقوبات الاتحاد الدولي فيما يتعلق بقواعد انتهاك مكافحة المنشطات في روسيا؛ حيث يمكن لفريق ألعاب القوى المشاركة بعشرة لاعبين فقط.
ولم يُسمح لشوبينكوف في المنافسة في أوليمبياد ريو دي جانيرو كجزء من العقوبات السابقة الموقعة التي فرضها الاتحاد الدولي.
ويمكن للرياضيين الروس أن يشاركوا كلاعبين محايدين في مسابقات ألعاب القوى وأيضا في أوليمبياد طوكيو.