أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لنتائج مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وأشادت المنظمة بمبادرة فرنسا في استضافة هذا المؤتمر المهم والمشاركة الواسعة فيه، معربا عن أمله في أن يلبي المؤتمر تطلعات وطموحات الشعب السوداني في التنمية المستدامة.
موضوعات مقترحة
وأشاد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان له مساء اليوم، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية، بتقديم منحة للمساهمة في تغطية جزء من الفجوة التمويلية لجمهورية السودان لدى صندوق النقد الدولي بحوالي 20 مليون دولار، كمبادرة من المملكة للمشاركة في معالجة المتأخرات وتخفيف أعباء الديون على جمهورية السودان، وذلك وفق ما أعلنه الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر.
وأشاد الأمين العام بالدعم الذي قدمته الدول الأعضاء في للحكومة الانتقالية في السودان والجهود التي ظلت تبذلها لإعفاء ديون السودان، مثمنا في الوقت ذاته جهود مؤسسات التمويل الإسلامية في دعم السودان وخاصة البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي.
وأشاد العثيمين أيضا بإعلان العديد من الدول ومؤسسات التمويل الدولية عزمها إعفاء الديون عن السودان والعمل على تمويل المشاريع الاقتصادية، مثمنة جهود الحكومة الانتقالية في تهيئة البيئة الاستثمارية في البلاد.
وأكد الأمين العام التزام منظمة التعاون الإسلامي بتسخير جميع إمكانياتها لدعم الحكومة الانتقالية في السودان اتساقا مع قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.