Close ad

«إطعام جائع» و«رعاية مريض» و«مساعدة محتاج» التكافل المنسى فى «غير» رمضان

7-5-2021 | 11:14
«إطعام جائع و«رعاية مريض  و«مساعدة محتاج  التكافل المنسى فى «غير رمضانمساعدة محتاج
كتبت- هند رأفت
الأهرام المسائي نقلاً عن

«بإعلانات أو بدون» هى مسئولية كبيرة نحملها جميعاً على أعناقنا وفى رقابنا، خاصة من لديه القدرة والاستطاعة على القيام بها، تقديم المساعدة ويد العون لكل من يحتاج أمر بديهى وتلقائى تألفه النفس وتميل إليه وتسعى للقيام به دائماً بدافع إنسانى ودينى ومجتمعي، فإطعام جائع أو كسوة محتاج أو رعاية مريض أو كفالة طفل كلها أمور تقتضى التدخل والمساعدة من كل من لديه القدرة فى سبيل قضاء حاجة كل محتاج.

موضوعات مقترحة

ولكن بمرور الوقت تحول شهر رمضان إلى موسم للتكافل -وهذا ليس عيباً-، إنما المشكلة أن تتحول تلك الممارسات والعادات إلى أشياء مرتبطة ومقتصرة فقط على شهر الصيام وربما لانتشار وتركيز الحملات الإعلانية التى تتناول هذا الجانب خلال شهر رمضان دور كبير فى ترسيخ الفكرة، لذلك من باب المداومة على الأعمال وإن قلت نسعى لترسيخ فكرة استمرار التكافل الاجتماعى على مدار العام، حتى لا يتوقف العطاء للفقراء والمحتاجين بعد انقضاء شهر رمضان، فالثواب يبقى قائماً بعد رمضان وكذلك المحتاج.

ولأن ما تبقى لنا من رمضان أيام معدودات فإننا بحاجة إلى دعوة لتكافل دائم لا يتوقف، نتذكر فيه الطفل الذى يصارع المرض والأسرة التى لا تملك قوت يومها وأهل القرى التى تحيا بلا مياه أو صرف صحى فى معاناة يعيشون فيها يومياً بلا جديد، وغيرهم ممن ينتظرون شهر رمضان الموعد السنوى والرسمى لموسم التكافل لتتجدد آمالهم فى أن يكونوا ضمن قائمة «المحظوظين» بمساعدات رمضانية، ولنجعل الأمر يتحول إلى «عادة» و»عبادة» تنطلق من سؤال يفرض نفسه فى الأذهان: «ماذا بعد رمضان؟»، لنتذكر دائماً أن هناك الكثير من الفئات لازالت فى أشد الاحتياج لاستمرار موسم التكافل.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: