قالت السلطات التشادية إن الرئيس الراحل إدريس ديبى، الذى حكم البلاد أكثر من 30 عامًا، قُتل أثناء تفقده القوات على جبهة القتال مع المتمردين فى الشمال.
موضوعات مقترحة
وقال المتحدث باسم الجيش عظيم برمينداو أجونا في بث تليفزيونى أمس الثلاثاء إن مجلسا انتقاليا يضم مجموعة من كبار ضباط الجيش اختار الجنرال محمد إدريس ديبى إيتمو، ابن ديبى، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وأوضح برمينداو: "المارشال إدريس ديبى إيتنو تولى قيادة العمليات خلال قتال بطولى ضد إرهابيين من ليبيا، مثلما فعل فى كل مرة تتعرض فيها مؤسسات الجمهورية لخطر داهم. أصيب خلال القتال وتوفي لدى نقله إلى نجامينا".
على الصعيد الدولى، فستأمل فرنسا والولايات المتحدة ألا تخرج جهودهما فى مكافحة الإرهاب عن مسارها الآن. وقالت فرنسا إنها فقدت "صديقا شجاعا" وأن تشاد خسرت "جنديا عظيما".
وقال برمينداو "المجلس الوطنى الانتقالى يطمئن الشعب التشادى بأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان السلام والأمن والنظام الجمهورى".
وقال جيمادوم تيراينا نائب رئيس المجلس العسكرى في بيان بثه التليفزيون الرسمي إن الجيش يريد إعادة السلطة إلى حكومة مدنية وإجراء انتخابات ديمقراطية في غضون 18 شهرا.
وزار ديبى، الذى كان كثيرا ما ينضم لجنوده فى ساحات القتال بالزى العسكرى، القوات على جبهة القتال أمس الأول بعد أن تقدم متمردون متمركزون عبر الحدود الشمالية فى ليبيا مئات الكيلومترات باتجاه الجنوب صوب العاصمة نجامينا.