قال مسئولون، اليوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 12 من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا في هجمات عنيفة خلال الليل.
موضوعات مقترحة
وقال زاكير عريان، العضو بمجلس إقليم باداخشان بجنوب البلاد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، إن ما لا يقل عن ثمانية من رجال الشرطة قتلوا وأصيب اثنان آخران عقب أن هاجم مسلحون نقطة تفتيش في منطقة زيباك.
وأكد مسئول بالشرطة وقوع الهجوم وخسائر بشرية، ولكن لم يذكر عددا محددا.
وقال مسئولون، إن اثنين على الأقل من أفراد قوات الأمن قتلا في إقليم هيرات بغرب البلاد، وأصيب 15 آخرين عقب أن فجر انتحاري سيارة مفخخة في هجوم استهدف مقر الشرطة بمنطقة جوريان.
وقالت حكومة الإقليم في بيان إن 12 مدنيا بينهم أطفال كانوا ضمن المصابين، وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن تدمير أربعة منازل وتضرر الكثير جزئيا.
وقالت الشرطة في كابول، إن ضابط جيش وسائقه قتلا على يد مجهولين.
وأعلنت حركة طالبان عن مسئوليتها عن التفجير بالسيارة المفخخة والهجوم على نقطة التفتيش، كما اتهم المسئولون حركة طالبان بأنها وراء الهجمات.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايد قد أعلن الأسبوع الماضي سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل، متجاوزا الموعد المحدد سابقا للانسحاب الذي تم الاتفاق عليه مع حركة طالبان وهو الأول من مايو المقبل.
وفي المقابل أعلنت حركة طالبان أنها لن تشارك في مؤتمر السلام الأفغاني المقرر عقده في تركيا السبت المقبل.
ويتوقع الخبراء اندلاع حرب أهلية مدمرة في حال أخفقت الأطراف المتصارعة في التوصل لاتفاق سياسي قبل الانسحاب الكامل للقوات الدولية.