Close ad

هو ده الأهلـى.. وهى دى المشـــكلة!

19-2-2021 | 14:51
الأهرام اليومي نقلاً عن

مبروك للنادى الأهلى وجماهيره الغفيرة فى كل مكان.. حصوله على الميدالية البرونزية فى كأس العالم للأندية!.

الذى حققه النادى الأهلى كرويًا حتى الآن.. إنجاز غير مسبوق فى تاريخه وفى الكرة المصرية والعربية والإفريقية.. بحصوله على بطولة الدورى وبطولة كأس مصر وبطولة دورى أبطال إفريقيا والمركز الثالث والميدالية البرونزية فى كأس العالم للأندية.. والمتبقى له.. السوبر المحلى مع طلائع الجيش والسوبر الإفريقى أمام نهضة بركان المغربى.. والمباراتان فى المتناول وبإمكانه الحصول على آخر بطولتين.. وإن وفقه الله فى ذلك.. يكون أول من فاز بست بطولات فى موسم.. مصريًا وعربيًا وإفريقيًا.. معادلاً إنجاز بايرن ميونيخ الهائل هذه السنة ومن قبله برشلونة!.

هذا الجيل من نجوم الأهلى.. تخطى كل من سبقوه!. صحيح أنه حقق ما سبق لجيل 2006 أن حققه بالحصول على برونزية كأس العالم.. إلا أنه تفوق على جيل 2006 فى أنه حصل على إفريقيا والدورى والكأس.. بينما جيل 2006 فاز بإفريقيا والدورى فقط!. أيضًا يحسب لهذا الجيل.. أنه حصل على برونزية كأس العالم فى أول مشاركة له.. وبعد غياب للأهلى استمر 14 سنة.. والأمر مختلف لجيل 2006 الذى كان قد وصل لكأس العالم فى 2005 ولم يوفق.. إلا أن هذه المشاركة أعطته الخبرة التى مكنته من الفوز بالميدالية البرونزية عام 2006.

هذه الإنجازات غير المسبوقة التى حققها الأهلى حتى الآن فى أطول وأصعب موسم كروى بتاريخه.. هى فى الواقع وسام على صدر النادى العريق.. جماهير وأعضاء وإدارة ومجلس إدارة!.

هذه الإنجازات تحسب بحق وعن حق فى المقام الأول للكابتن محمود الخطيب.. المفوض من مجلس الإدارة.. بالإشراف على الكرة وتحمل مسئولياتها.. وهى مسئولية هائلة.. بحجم الشعبية الهائلة الطاغية التى يتمتع بها الأهلى.. من جماهيره الرائعة فى العطاء.. الرادعة فى الحساب!.

تحمل الكابتن الخطيب المسئولية الكبيرة وهو يعلم أنه يضع كل تاريخه رهن أصعب امتحان.. لأن الأهلى فى كل وقت وأى مكان ينافس على مركز واحد فقط.. البطولة ولا شىء إلا البطولة..

ونجح الخطيب وفاز الأهلى بكل البطولات التى خاضها للآن!.

تبقى تحية تقدير واحترام لرابطة جماهير الأهلى فى قطر التى فى عضويتها 65 ألف مشجع.. ورئيسها السيد حسام أبوالعلا مستشار التحكيم الدولى!. الرابطة قدمت بدورها عملاً غير مسبوق فى الانتماء لفريقها الأهلى.. وفى النظام والالتزام.. بكل التعليمات وبكل إجراءات التباعد!. الجماهير العظيمة.. يوجودها الكبير فى المدرجات.. وبتشجيعها اللافت لفريقها.. أجبرت اللجنة المنظمة على إجراء استثنائى لم يحدث من قبل.. بأن تكون مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.. على نفس الملعب الذى تقام عليه مباراة النهائى.. لأجل أن يبقى الوجود الجماهيرى الأهلاوى وتحظى به مباراة النهائى!.

ويمكن القول إن جماهير الأهلى فى قطر.. بانتمائها لناديها وعشقها للخطيب والتزامها بكل التعليمات.. أعطت للبطولة مذاقًا خاصًا مفقودًا فى الملاعب منذ ظهرت كورونا.. وأثبتت بهتافاتها للأهلى ورئيس الأهلى ولا أحد آخر.. وعيها ومصريتها وعدم انخداعها بمن اتخذوا موقفًا من وطنهم وجيش وطنهم.. ولعبوا أسوأ دور فى كارثة جماهير الأهلى الشهداء!.

نعم.. ما حققه الأهلى فى كأس العالم للأندية.. بالفوز فى مباراتين وخسارة مباراة والحصول على المركز الثالث.. هو بكل المقاييس إنجاز كبير!.

أقول ذلك وأنا أعلم.. أن البعض اعتبر أداء الأهلى أمام بايرن ميونيخ وهزيمته بهدفين كارثة.. وانتقدوا كل الآراء التى أشادت بالأهلى فى المباراة!.

قد يتصور البعض أن كلامى هذا معناه.. أن الهزيمة بهدفين إنجاز واستحقاق وغاية المراد من رب العباد!. مستحيل أن يكون هذا مقصدى.. لأننى أؤمن أننا فى كل مجالات الحياة ننافس لأجل الفوز لا الخسارة.. ولكن!.

الإشادة بالأهلى رغم خسارته فى كأس العالم.. لأنه حرر نفسه بقدر ما أمكن.. من الآثار السلبية لمنظومة «الكورة» الفاشلة فى بلدنا!. لا ننسى أنه نجح فى الوصول لكأس العالم وهذا إنجاز!. وفاز فى مباراتين من الثلاث وهذا إنجاز!. وبكل المقاييس الموضوعية لأحوال الكرة المصرية.. صعب جدًا جدًا أن ننافس عالميًا!. ليه؟.

لأن نظام مسابقاتنا فاشل!. لأن الاحتراف عندنا قاصر وفاشل!. لأن الأندية ليست محترفة وليست متخصصة!. لأن أساس صناعة لاعب الكرة العالمى.. غير موجودة عندنا.. رغم أننا نملك المواهب العظيمة ونملك الكوادر.. لكننا نفتقد الإدارة!. لكل هذه الأسباب نقول إن ما فعله الأهلى.. إنجاز!.

حدوتة الإشادة بالأهلى رغم خسارته.. جذبت د. عبدالمنعم سعيد من السياسة إلى الرياضة.. وفى المصرى اليوم قال: هناك عشرات الأسباب الموضوعية التى تجعل النتيجة معقولة.. ولا بأس إذا ما اعتبرناها انتصارًا يستحق التحية.. ولكن ألا يوجد فى داخلنا ما يقلقنا أن تكون غاية أحلامنا هى الوصول إلى كأس العالم.. وكأس العالم للأندية.. وبعدها لا تكون حتى «أمانى ممكنة».. وألا يدعونا الأمر للتفكير فى هذه الفجوة الرهيبة التى تجعل لنا سقفًا لا يفرضه أحد علينا.. وإنما نحن الذين نضعه على رءوسنا واعتباره نوعًا من القدر المحتوم والقضاء النافذ.. وقدرًا من التسليم بأن هناك دولًا حباها الله نعمة التقدم والتفوق والسبق والفوز.. ودولًا أخرى نحن منها نكتفى لها بالأداء المشرف!

انتهى كلام د. عبدالمنعم سعيد.. وأقول أنا: فى كل المجالات.. البدايات هى التى تصنع النهايات!. والأساس فى أى مبنى.. هو الذى يحدد ارتفاع أدواره!. والمرحلة الابتدائية فى التعليم.. هى أساس العملية التعليمية بأسرها.. وإن صح هذا الأساس.. ارتفع مستوى التعليم فى الإعدادى والثانوى والجامعة!. ونفس الحال فى الكرة.

مرحلة الناشئين هى أساس صناعة لاعب الكرة.. مهاريًا وبدنيًا وسلوكيًا!. ما يحصل الناشئ عليه فى هذه السن مهاريًا وبدنيًا ونفسيًا.. هو رأسماله الذى يستحيل الإضافة إليه فى مرحلة الكبار.. لذلك مرحلة الناشئين فى الدول المتقدمة كرويًا.. هى المرحلة الأهم فى صناعة لاعب الكرة «إللى» بجد!. مرحلة الناشئين عندنا لا علاقة لها بما يتم بالدول المتقدمة.. هى كمالة عدد فى منظومة الكرة.. التى كل الاهتمام فيها بالكبار.. لكنه اهتمام فى غير مكانه.. لأنه بعد فوات الأوان!.

ملاحظة: النجم العالمى الكبير محمد صلاح.. حالة خاصة لا تعبر عن حال قاعدة الناشئين عندنا.. وهو بكل المقاييس ليس نتاجًا طبيعيًا لها!.

النقطة الأهم على الإطلاق فى حكاية محمد صلاح.. أنها دليل لا يرقى إليه شك.. أن أرض مصر الطيبة تنبت عبقريات ومواهب فرز أول.. وهذا معناه أننا نملك المادة الخام لصناعة اللاعب العالمى.. لكننا لا نعرف كيف نكتشفها وبأى طريقة يمكن رعايتها!.

انتهت الملاحظة.. ومنها نعرف قدرة أرضنا على إمداد المواهب فى كل المجالات لا الكرة وحدها.. ولابد أن نعرف أيضًا.. أن أغلب هذه المواهب لا نراه ويروح لحال سبيله.. لأنه لم تتح له فرصة الممارسة!. الطفل الموهوب فى الرسم مثلاً.. لن نعرف موهبته.. إلا إذا أتيحت له فرصة للرسم!. فى الكرة لابد أن يلعب الطفل الكرة لأجل أن نعرف.. وفوق الـ98٪ من أطفالنا لا يلعبون.. لأنه لا توجد أرض فضاء يلعبون عليها.. ومن هنا تنبت بذور المشكلة!.

الملاعب التى تسمح للأطفال بممارسة الكرة.. قليلة جدًا جدًا بالقياس لتعداد أطفالنا.. وعليه الأغلبية العظمى لا تلعب من الأصل.. وما بها من مواهب لم ولن نراه.. وهذه كارثة.. والكارثة الأكبر!.

أن العدد القليل جدًا جدًا من المواهب التى عثرنا عليها من القاعدة الصغيرة جدًا التى تمارس.. يذهب إلى قطاعات الناشئين التى ليس بها خطة إعداد متكاملة لخمس أو ست سنوات.. لأجل أن تُكسب الناشئ كل المهارات وكل عناصر اللياقة البدنية وتعلم الناشئ كل سلوكيات الاحتراف.. وهى النظام والالتزام والأكل والنوم.. وليس فقط العقد وقيمة العقد!.

الدول المتقدمة كرويًا.. لا تضم فى قطاعات ناشئيها إلا المواهب الكروية.. هذه واحدة وهى غير موجودة عندنا.. حيث أى فريق ناشئين فى أى ناد.. المقيدون به 30 ناشئًا.. الموهوبون فيهم.. اثنان أو ثلاثة على أقصى تقدير.. وليس هذا فقط.. الإعداد الفنى والبدنى والنفسى والغذائى.. الذى هو الأساس.. هو غير موجود!.

الفارق هائل بيننا وبين الدول المتقدمة كرويًا!. قطاعات الناشئين عندهم قاصرة على المواهب فقط.. عندنا لأ!. عندهم خطة الإعداد خمس أو ست سنوات.. فيها يتم إكساب هذه المواهب كل مهارات الكرة.. وبعدها يحولون كل هذه المهارات إلى عادات حركية.. يعنى الناشئ يؤدى هذه المهارة بتلقائية مثلما يؤدى مهارة المشى أو الجرى!. فى نهاية مرحلة الإعداد الطويلة هذه.. يملكون لاعبين بمواصفات عالمية فى سن الـ17 و18 و19 سنة!.

عندنا شىء من هذا لا يحدث.. ولأجل أن نغطى على هذه الكوارث.. نظمنا مسابقات رسمية للناشئين الصغار.. وهذه جريمة لأن الطفل لا ينافس فى بطولات لأجل ألا يتعرض إلى ضغوطات عصبية.. قبل أن يكتمل نمو جهازه العصبى!. عملنا مسابقات قبل أن نُكسب صغارنا كل المهارات وكل عناصر اللياقة وبدلاً من أن نقدم لاعبين يجرون 14 كيلو فى المباراة نقدم ما نراه فى ملاعبنا!.

قد يسأل البعض: طيب ليه مانعملش ده عندنا؟.

لأن منظومة «الكورة» عندنا على «حطة إيدك» من وقت أن دخلت الرياضة مصر!. من وقت الهواية والعمل التطوعى والأندية «الكشكول» التى عندها 30 لعبة فى قطاع البطولة!. جاء الاحتراف ودخلنا عالم الاحتراف برجل والأخرى فى الهوا!. النادى بإدارته بتركيبته الاجتماعية ونظام انتخاباته.. نادٍ اجتماعى رياضى.. ومع ذلك.. كل اللعبات عنده محترفة.. اللاعبون والمدربون والإداريون والأجهزة الطبية!. الرياضة فى النادى محترفة.. والإدارة التى تدير النادى هاوية غير متفرغة وغير متخصصة.. وهى فى كل الأحوال هذه الإدارة اختيارات الجمعية العمومية للنادى.. التى تنتخب مجلس الإدارة.. وفقًا للأمور القبلية والمميزات الخدمية التى يمكن أن يقدمها للأعضاء.. وليس للمؤهلات التى تمكنه من إدارة 30 لعبة رياضية واختيار أجهزة فنية وإدارية لهذه اللعبات.. وليس هذا فقط.. إنما مجلس الإدارة هذا هو الذى يختار الاتحادات الرياضية التى بدورها تختار اللجنة الأوليمبية!. يعنى الصوت الانتخابى الاجتماعى فى النادى.. هو المتحكم فى قطاع البطولة فى مصر.. وهذه كارثة أخرى!.

خلاصة كل هذه الأمور.. أننا لا نرى أصلاً أغلب مواهبنا الكروية.. لأنها أصلاً لم تجد أرض فضاء تلعب عليها الكرة!. وأن المواهب القليلة التى نراها.. لا تخضع لأى برامج إعداد مثل التى تحصل عليها المواهب فى الدول المتقدمــــة!. وأن المسابقات الرسمية التى ينظمها الاتحاد والخاصة بالناشئين تحديدًا والكبار عمومًا.. مسابقات فاشلة لا ترفع مستوى اللعبة ويستحيل أن تفعل!. أتكلم عن مسابقات الناشئين!. أتكلم عن مسابقة الدورى العام فى كل الدرجات.. وهى بكـــل المقاييس فاشلـــة.. لأنه لا يوجد بها ضمانــة واحدة لرفـع مسـتوى كـــرة القـــدم بمصــــر!.

أضرب هنا نموذجًا واحدًا للقصور الهائل فى إعداد الناشئ عندنا!.

التحرك بدون كرة أو التحركات غير المباشرة للاعب.. أحد أهم مهارات الكرة التى لابد من إكسابها للناشئ ثم تحويلها إلى عادة حركية عنده.. وصدق من قال: تبدأ مهمة اللاعب عندما يمرر الكرة إلى زميل.. وتنتهى مهمة اللاعب عندما يتسلم الكرة!.

يعنى اللاعب مهمته الأساسية.. تبدأ بعدما يمرر الكرة لزميله.. أين سيتحرك فى الملعب؟.

حركة اللاعب وهو بدون الكرة.. هى أساس كرة القدم.. وعندما تصبح التحركات بدون كرة عادة حركية لكل اللاعبين فى الفريق.. واللاعب يتحرك فى الملعب فى إطار خطة ينفذها الفريق.. واللاعب الذى معه الكرة.. يعلم من غير أن يرى.. أين يوجد بالضبط زملاؤه فى الملعب.. أمامه عدة اختيارات للتمرير.. ولأن كل المهارات تؤدى بتلقائية.. الكرات المقطوعة نادرة.. ويصبح الأداء الكروى.. أشبه بعزف موسيقى.. استمتاع بالتحركات واستمتاع بالتمريرات واستمتاع بالأداء.. وكل ذلك أساسه مهارة اسمها التحرك بدون كرة.. نحن أصلاً لا نعرف شيئًا عنها!.

عندما يكون ذلك حال منظومة «الكورة» عندنا.. يكون ما قدمه الأهلى من أداء فى كأس العالم وفوزه فى مباراتين وحصوله على المركز الثالث.. إنجازًا بل إعجازًا!.

السؤال الطبيعى والمنطقى هنا: هل يمكن أن نلعب كرة قدم مثل التى يلعبها بايرن ميونيخ وأندية العالم المتقدمة؟.

أقسم بالله.. نقدر أن نلعب كرة قدم مثلهم وأفضل.. خلال سنوات لن تصل العشر.. فيما لو بدأنا!. نقدر.. لأننا نملك المواهب الفرز أول.. وهى العنصر الذى لا غنى عنه فى صناعة اللاعب العالمى!.

أول خطوة قرار من الدولة.. بأن كل خمس أو ست عمارات يتم إنشاؤها.. لابد أن يكون وسطها ملعب 25*50 مترًا.. يتيح الفرصة أمام كل طفل فى هذه العمارات أن يلعب كرة!.

وتلتزم الدولة بتوفير أكثر من ملعب فى كل قرية.. ملعب للممارسة يديره موظف من الجهة الإدارية.. مثل الموجودة فى دول كثيرة بأوروبا!.

ملاعب الممارسة هذه التى ستنشأ بين كل خمس عمارات وفى القرى.. ستنقل أعداد الممارسين من بضعة آلاف إلى عدة ملايين وبالتالى!. كل مواهبنا الكروية سنراها.. والأهم!.

نراها فى السن المبكرة التى تسمح للطفل باكتساب كل المهارات وكل عناصر اللياقة بكل سهولة لأنه فى المرحلة الأهم المناسبة القابلة للتشكيل!.

مادامت أرضنا تنبت المواهب.. فبإمكاننا أن نكون مثلهم!.

مواهبنا لا نرى معظمها.. لأنه لا توجد ملاعب!. الحل!. ملعب 25*50 وسط كل عدة عمارات وأكثر من ملعب فى كل قرية.. آلاف الملاعب تجعلنا نرى كل مواهبنا.. لتبدأ المرحلة التالية.. بإنشاء أندية متخصصة فى كرة القدم حتى سن الـ17 سنة أو أقل!. هذه الأندية للمواهب فقط.. وخطط الإعداد الطويلة.. موجودة فى الفيفا وفى الأندية الكبيرة بالعالم.. وعندنا الكوادر القادرة على تنفيذ هذه البرامج التى فى نهايتها.. تقدم لنا لاعبين بمواصفات عالمية!.

وجود الدولة مهم فى هذا المشروع.. يبنى قطاعات ناشئين بجد فى مصر.. لأن القطاع الأهلى فشل فى هذا ولن يقدر على ذلك!.

قطاعات الناشئين بداية الإصلاح.. وزيادة أعداد الأطفال الذين يمارسون الكرة أول خطوة.. وهى لن تحدث إلا.. بحتمية وجود الملعب قبل العمارة.. والملاعب هى التى ستكشف المواهب.. التى إن أحسنا رعايتها.. وأعدنا النظر فى منظومة الكرة بأكملها.. المؤكد!.

تكون عندنا فى مصر.. كرة قدم مثل التى نشاهدها فى الفضائيات.. ويصبح وصولنا إلى كأس العالم للأندية والمنافسة على بطولتها استحقاقا سنويا.. لا أمرا مستحيلا.

كلمات البحث
خارج دائرة الضوء.. سيناء التي أكرمنا الله بها وائتمننا عليها.. ليست للبيع أو الإيجار!

سيناء التى أكرم الله مصر بها.. أكرمها الله باصطفائه لها عن سائر بقاع الأرض.. بإطلاله سبحانه عليها.. بصوته العظيم ونوره العظيم.. سيناء.. هى الأرض الوحيدة

حسـن مصطفى .. نجاح عابر للقارات!

هو الرجل الوحيد فى مصر والوطن العربى وقارة إفريقيا بأكملها.. الذى يرأس اتحادًا دوليًا.. ليس بأى اتحاد.. لأنه الأكثر شعبية بعد الاتحاد الدولى لكرة القدم..

إوعوا تخافوا على مصر.. «طول ما» جيش مصر العظيم موجود!

>> يوم 8 أكتوبر.. هو اليوم الذى بكت فيه جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل.. وهى تتحدث تليفونيًا مع هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا وتقول له أنقذوا إسرائيل!.