أعلن الدكتور مسعد سيف أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والمناعة بكلية العلوم جامعة المنصورة، اختياره من قبل لجنة نوبل للكيمياء بالأكاديمية الملكية السويدية، لترشيح المرشحين من أجل الحصول على جائزة نوبل في الكيمياء.
موضوعات مقترحة
وتواصلت "بوابة الأهرام"، مع أستاذ الكيمياء والذي قال "الحمد لله تم اختياري و12 من أساتذة كلية العلوم للمرة الأولى لاختيار المرشحين لجائزة نوبل في الكيمياء وهو أمر يدعو للفخر ويعد تقديرا واعترافا بقيمة علماء جامعة المنصورة".
وروى سيف كيف وصله الترشيح قائلا "وصلني الترشيح على كلية العلوم ولم أكن أعلم أنه من نوبل وفوجئت أنه من الأكاديمية السويدية، يخبرني بالترشيح القائم على الخبرات والأبحاث العلمية المنشورة".
ويوضح سيف مسيرته العلمية، أنه وبعد حصوله على بكالوريوس العلوم تخصص كيمياء بتقدير عام جيد جدا في ١٩٨١ عُين معيدا بقسم الكيمياء، ثم حصل على درجة الماجستير في عام ١٩٨٦ بعنوان "دراسات كيميائية حيوية في مرضي الفشل الكلوي والتهابات الكلي"، تحت إشراف الدكتور محمد غنيم، مدير المركز حينها بجامعة المنصورة، وفي عام ١٩٨٨ حصل على منحة من جامعة المنصورة لدراسة درجة الدكتوراه بجامعة أولم بألمانيا بعنوان "استخلاص ودراسة الهرمونات الببتيدية من نحلة العسل".
وعقب العودة لمصر حصل على الدكتوراه والتي حصلت بدورها على جائزة التفوق العلمي لأحسن رسالة علمية من جامعة المنصورة في عام ١٩٩٢، وأجرى بعدها العديد من الأبحاث العلمية في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، ركزت غالبها في اكتشاف أدوية لعلاج بعض الأمراض المزمنة مثل مرض البول السكري والصدفية وبعض أنواع السرطان، وفي عام ٢٠٠٦ إلى ٢٠٠٧ شغل منصب أستاذ كيمياء حيوية وبيولوجيا جزيئية بكلية الطب البشري بجامعة السابع من أكتوبر بليبيا، تلاه وحتى ٢٠٢٠ أستاذا للكيمياء بكلية الطب البشري بجامعة الملك فيصل بالسعودية، والتي كرمته مؤخرا على الترشيح.
وشارك سيف في إعداد برنامج الماجستير في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بكلية الطب البشري بجامعة الملك فيصل بالسعودية، وأشرف على عدد من الرسائل العلمية التي ساهمت في علاج مرض البول السكري واخري لمتابعة انتشار سرطان القولون.
يذكر أن جامعة المنصورة أعلنت في وقت سابق ترشيح 12 من علمائها من قبل الأكاديمية السويدية للمرة الأولى.