Close ad
5-2-2021 | 11:07
الأهرام اليومي نقلاً عن

استمتعت بقراءة رسائل الزميل طارق إسماعيل, مدير تحرير الأهرام, فى كتابه الجديد «رسائل الثورة», الذى احتوى على العديد من الرسائل المهمة, والمثيرة, فى مختلف المجالات.

الرسالة الأولى كانت حول ثورة 25 يناير, ومقدماتها, وأسبابها, وتطرق فيها إلى مشاهد ما قبل الثورة, خاصة ما يتعلق بانتخابات مجلس الشعب, التى سبقت أحداث 25 يناير بعدة شهور.

فى رسالته الثانية رصد كيف قفز الإخوان على الثورة؟, وتوقف عند مشهد صلاة الجمعة فى ميدان التحرير, التى كان إمامها «القرضاوي», الذى حضر خصيصا من قطر ليتولى المهمة, وتدشين عصر الإخوان.

تنوعت رسائل الزميل طارق إسماعيل بين الفن, والإدارة, والرياضة, والسياسة.

ففى الفن, تطرق إلى مسيرة هانى شاكر, وعلى الحجار, ومدحت صالح, وعمرو دياب, فى إطار المقارنة بين هذا الجيل من الفنانين, وجيل أم كلثوم, وعبدالحليم حافظ.

أشار إلى أن أغانى عبدالحليم حافظ الوطنية كانت بمنزلة تسجيل لمراحل متعددة عاشتها مصر, مثل «عدى النهار», و»البندقية», و«بركان الغضب», و«لحظة الانكسار», و«حكاية شعب», و«أهلا بالمعارك».. وصولا إلى «صباح الخير يا سينا».

فى كل الأزمات والمواقف, كان عبدالحليم موجودا, وظل كذلك حتى رحيله, لذلك فقد عاش «عبدالحليم» رغم مماته, بينما رحل كثيرون وهم على قيد الحياة.

ولأن المؤلف اسكندراني, فقد توقف عند تجربة اللواء عبدالسلام المحجوب, واللواء عادل لبيب فى الإدارة, مشيرا إلى أن تجربة الاثنين هى الأكثر ثراء فى تاريخ محافظة الإسكندرية, ونجح كل منهما فى تحقيق إنجازات ملموسة يصعب إغفالها.

يختتم طارق إسماعيل كتابه بأن الحياة هى مجموعة من الرسائل, والمشاهد, وعلى الإنسان أن يستفيد من تلك الرسائل والمشاهد, يحللها بدقة, ويستخلص العظة والعبرة منها.

[email protected]

كلمات البحث