رغم تزايد أعداد المصابين بكورونا علي مستوي العالم، ودخول بعض الدول الأكثر إصابة في سباق لتوفير اللقاحات، لكن حالات الإصابة في مصر آخذه في التناقص، حيث سجلت تراجعا ملحوظا بانخفاض مائة مصاب يوميا علي الاقل عن اليوم الذي قبله، حتي توقع البعض ان نصل الي صفر إصابة في غضون الايام المقبلة.
وايا كانت الاسباب التي تقف وراء هذا الانخفاض من اجراءات وقائية أو عناية إلهية، تحمينا من هذا الوباء، لكن السؤال الذي يجري الآن علي كل لسان لماذا تتناقص اعداد المصابين بينما عدد الوفيات ثابت؟
الاجابة يسوقها احد خبراء الوبائيات والأمراض الصدرية، مؤكدا انه مع تزايد حالات المصابين ولجوء العديد منهم إلي المستشفيات الخاصة التي واتتها الفرصة لابتزازهم بــ ٢٠ أو ٣٠ الف جنيه يوميا عن طريق وضعهم بغرف العناية المركزة علي اجهزة التنفس الصناعي دون تطهير او تعقيم لتلك الأجهزة التي تعجل بوفاتهم بدلا من انقاذهم بسب البكتيريا العالقة بأجهزة التنفس، والتي تؤدي إلي التهاب رئوي ولا تستجيب للمضادات الحيوية فتكون سببا سريعا في وفاة المصاب وليس كورونا التي جاء بها!!
هذه الظاهرة كما يؤكد خبير الوبائيات يعرفها كل اطباء الصدر والرعاية المركزة، الأمر الذي يفرض التحرك علي وزارة الصحة لرقابة تلك المستشفيات والتأكد من تطهير وتعقيم أجهزة العناية المركزة داخلها حماية للمرضي من البكتيريا القاتلة.