«الأوضاع في غزة وجهود مصر للاستقرار الإقليمي وإنفاذ المساعدات» تتصدر اتصال الرئيس السيسي و«روته» | الرئيس السيسي و«مارك روته» يتوافقان على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لقطاع غزة | الرئيس السيسي يحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي | خبير اقتصادي: ملف اللاجئين أحد أسباب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي | بايدن: قانون المساعدات لـ «إسرائيل» و«أوكرانيا» يحفظ أمننا ويجعل حلفاءنا أقوى | مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال استخدم سياستي الفصل العنصري والإبادة الجماعية رغم التحذيرات الدولية | الرئيس السيسي يناقش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي الوضع بقطاع غزة وجهود مصر لوقف إطلاق النار | عضو بـ«المستوردين»: «مواد البناء» تضع مصر على قمة الدول المنتجة في الشرق الأوسط | وزيرالاتصالات: لا بد من حوكمة البيانات وتوافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى | هالة السعيد: الدولة تحرص على تحفيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار |
Close ad
9-1-2021 | 14:07
الأهرام اليومي نقلاً عن

رحل ضحايا الأكسجين بزفتى والحسينية فى صمت تام، وتركوا خلفهم علامات استفهام تبحث عن اجابات مقنعة تبعدنا عن شبهة الإهمال، من قطع الأكسجين عن اولئك الضحايا؟ ولماذا تأخرت سيارات الاكسجين لإمداد المستشفيات؟ وأين كانت هيئة التمريض القائمة على عناية المصابين؟ وكيف تسربت (فيديوهات) ما حدث إلى مواقع التواصل الاجتماعي؟. أسئلة حائرة تبارى مسئولو الصحة والمحافظات فى تبرير بعضها، و تركوا البعض الآخر لجهات التحقيق التى مازالت تواصل بحثها.

هناك خطأ مزدوج ساهم فيه مديرو المستشفيات وكذلك المواطنون الذين اقتحموا غرف العزل. وخطأ المستشفيات يتعلق بآلية مدها بالأكسجين كضرورة طبية فى حضانات الأطفال وغرف العناية لمرضى القلب والصدر بمن فيهم مصابو كورونا، وسؤالنا.. لماذا انقطع الأكسجين عن مصابى كورونا بمفردهم؟ وأين كانت الاسطوانات الاحتياطية داخل تلك المستشفيات لإنقاذ الحالات؟ مما دفع الحكومة لوضع برنامج يومى يوضح معدل تدفق الاكسجين لكل مستشفى وحجم الاحتياطى بها، ولكن لماذا لم يتم وضع هذا البرنامج قبل ان تقع المأساة؟

اما الخطأ الثانى فيشير الى حركة تداول الاكسجين فى الاسواق لدى شركات التعبئة والمراكز الطبية الأخرى التى تطرحه للمواطنين الذين تفاجأوا بارتفاع سعره واختفائه بعد ان دخل كسلعة تلاعب بها تجار الاحتكار كالزيت والسكر والارز وسائر السلع الأخرى القابله للتخزين. ويبقى الخطأ الأكبر فى رقبة المواطنين الذين ضربوا بالإجراءات الاحترازية عرض الحائط ودخلوا فى تجمعات دون التزام بالكمامة فى ظل موجة شرسه للفيروس ثم جأوا بعد ذلك يسألون عن الاكسجين ويكشفون حرمة المرضى من داخل غرف العزل. إن كل الأطراف متهمة حتى تكشف اوراق التحقيق حقيقة ما حدث حول اختفاء الاكسجين الذى يعد إكسير الحياة.. فإلا الأكسجين.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
مبادرة كريمة.. وشعب يستحق

من يوم لآخر تثبت الأحداث صدق رؤية الرئيس السيسي، وكرمه في إطلاق مبادرة تطوير الريف المصري التي دخلت كل قرية وطالت كل نجع، ومع بدء أعمالها استقبلها أبناء

امسك «مدمن»! 

نتائج الدراسة التى أجرتها وزارة التضامن الاجتماعى على ٣٠ ألف أسرة، كشفت أن هناك ٢٨٪ مدخنون، ونحو ٦٪ يتعاطون المخدرات، بينما بلغت نسبة الإدمان بين أفراد