Close ad

تربيت في منزل لجدة قوية ولا أحب التعامل مع سيدة "تافهة".. تصريحات وحيد حامد عن "المرأة" في حواره الأخير

2-1-2021 | 20:06
تربيت في منزل لجدة قوية ولا أحب التعامل مع سيدة تافهة تصريحات وحيد حامد عن المرأة في حواره الأخيرالكاتب الكبير وحيد حامد
سارة نعمة الله

يظل نموذج المرأة، قويًا شامخا في أعمال الكاتب الكبير وحيد حامد، فهو لا يحب المرأة الضعيفة المهزومة، وظل مبتعدًا عن تلك الصورة النمطية المعتادة بالدراما التي كانت تبدو فيها ضعيفة الشخصية، والأهم في توصيف المرأة لدى "الأستاذ" هو الإصرار على مواصلة الرحلة.

موضوعات مقترحة

في حواره الأخير مع "بوابة الأهرام" دار الحديث مع "الأستاذ" عن قوة تأثير المرأة بحياته، وكيف يراها الآن شخصية قوية أم ضعيفة، وهل أخذت حقها كما يتردد دائمًا أم لا، وفيما يلي أبرز تصريحاته عن المرأة وعلاقته بها في السطور التالية..

- تربيت في منزل لجدة قوية جدًا من ناحية الأم، لأن جدة والدي كانت متوفاة، والحقيقة أنها أشرفت على تربيتي في الطفولة، ولذلك أحب المرأة ذات الشخصية القوية، وحتى عندما أقدمت على الارتباط اخترت امرأة قوية، أما والدتي كانت سيدة طيبة وماتت في سن مبكّرة جدًا عن عمر ٣٩ عامًا.

- على مدار حياتي اصطدمت بسيدات شخصياتها قوية و"جامدة" لذلك أنا لا أحب الإنسان المهزوم والمنكسر، ودعني أقول لك: أنا في مرحلة الشباب لم أتعامل في حياتي مع سيدة رخيصة، وحتى في قصص الحب عندما أصطدم وأجد الفتاة التي أمامي ضعيفة أو "هايفة" كنت أتركها، لأَنِّي لم أجد المستقبل فيها.

- هناك مثل شعبي يقول"اللي بيحني ظهره بيرتكب"، المرأة هي التي تنازلت عن حقوقها وأصبحت في موقف لا تحسد عليه، لكن المرأة زمان كانت "عود" أي صلبة وكانت تستطيع أن تقول لا، وخديها قاعدة "المرأة التي لا تستطيع قول " لا " تتنازل عن حقوقها.

- المرأة لم تعد تستطيع قول "لا" لسبب بسيط جدًا، أن عليها ضغط في الداخل والخارج، وأنقل لكي مثلًا شكوى أم مثقفة لديها ابنة "٢٧" عامًا لم تتزوج حتى الآن وحزينة جدًا بسبب ذلك وتحاول ممارسة الضغط في هذه النقطة عليها، فالمرأة مطحونة من أسرتها في الداخل قبل الخارج .

- المرأة لم تأخذ المكانة التي تستحقها، وكل ما يحدث أمامك حاجات شكلية، وليس معنى وجود وزيرة في الحكومة أن المرأة أخذت حقوقها، والدور الفاعل للمرأة في المجتمع ليس ذلك.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: