عبدالمحسن سلامة
ماجــــــــــد منير
"عام الموت"، كما أطلق عليه كثيرين، لاسيما بعدما شاهدوا خلاله سقوط العديد من الموتى مثل أوراق اللعب.
هنا عام كورونا، عام الحرائق، عام الانفجارات، كان هكذا عام 2020 الذي كان بمثابة كارثة كبيرة للبشرية. على إثر تلك الأحداث المؤسفة فُقدت الممتلكات البشرية ووصلت الحضارة الإنسانية إلى حافة الهاوية. أمام تلك المشاهد، كان الصمود البشري عنوان للحقيقة المفجعة تلك، فالإنسان أمام كل اختبار تمنى دائمًا أن تكون هنالك بداية جديدة، يبدو أن الكارثة جعلت الإنسان أكثر جرأة وأقوى. الآن في هذا الوقت، ندرك حقيقة واحدة: التعايش
مشاهد من قلب 2020 ما تزال الحرائق تلتهم مساحات شاسعة من الأراضي في أستراليا، منذ بداية موسم الحرائق، في سبتمبر الماضي؛ لتتسبب في أزمة بيئية كارثية، خاصة بعد نفوق ما يقرب من 500 مليون حيوان، من بينها حيوانات الكوالا والكنغر التي تشتهر بها أستراليا.