أسعدني بشدة وغيري كثيرين، الانطلاقة التى شهدتها "بوابة الأهرام الإلكترونية" هذا الأسبوع بتصميم متميز ومضمون فاخر، أشاد بهما الجميع، وأرى أن هذه الانطلاقة والبداية الجديدة تؤكد أن النجاح يمكن تحقيقه فى كل الظروف مهما كانت الصعاب، ما دام الإصرار على التواجد بالمقدمة وتحقيق النجاح موجود..
أقول ذلك لأنني أعرف جيدًا ما يبذله كل فرد فى كتيبة "بوابة الأهرام الإلكترونية" بدءًا من قائدها ورئيس تحريرها، مرورًا بكبار وشباب الصحفيين، وانتهاء بطاقمها الإداري.. كل فرد يعمل من أجل أن تظل "بوابة الأهرام" بسيرتها العطرة وأمانتها الصحفية التي صنعتها منذ تأسيسها، حتى استمرت هي المنفذ الصحفي الإلكتروني الأصدق والأكثر شفافية ومصداقية، فقد بدأت "بوابة الأهرام الإلكترونية" فى الساحة الصحفية كأهم مصادر المعلومات في مصر، واستمرت هكذا على مدى أكثر من ١٠ سنوات، دون أن يشوبها شائبة تكذيب خبر أو تشكيك في أي من موادها الصحفية على مدى تاريخها وتواجدها مع القارئ المتصفح لها والمرتبط بها عبر تليفونه المحمول أو جهاز مكتبه.
تقاليد الأهرام تتأصل فى بوابتها الإلكترونية التى تدعو للفخر بمصداقيتها التى تعلو على أى مصدر إلكتروني آخر، فالمصداقية تسبق السبق في الخبر..
أرى أن تطوير الشكل والمضمون الذى شهدته "بوابة الأهرام الإلكترونية" يلبي المتطلبات الحديثة لتستمر في المكانة اللائقة بمؤسسة الأهرام، وتظل أحد أهم الإصدارات التى تتميز بالدقة في تقديم خدماتها الصحفية، وتعتمد على السرعة في نقل الأخبار بما لا يتعارض مع المصداقية.
أعرف أن الفرحة التى صاحبت انطلاق "بوابة الأهرام الإلكترونية" بشكل ومضمون جديدين شعر بها كثيرون غيري فبرغم انتمائي للأهرام اليومي وأعرف أهم الصحف المصرية والعربية، فإن سعادتي بخطوات "بوابة الأهرام" وانطلاقتها الجديدة لا يمكن وصفها، وغيري تحيط بهم هذه المشاعر؛ خاصة ممن ينتمون لـمؤسسة الأهرام العريقة التي ستظل في المقدمة ونفتخر بها طوال الوقت.
[email protected]