Close ad
26-11-2020 | 13:28

فى ستينيات القرن الماضى خصصت الحكومة الفرنسية قطعة أرض لمصر لبناء مبنى لإقامة الطلاب الوافدين للدراسة، ولكن بسبب التقاعس عن تسلمها لمدة طويلة، قامت السلطات الفرنسية بسحب الأرض وتخصيصها لدولة أخرى.

هذا الوضع كان يمكن أن يستمر إلى الأبد، ولكن بفضل جهود السفير المصرى الحالى فى باريس إيهاب بدوى تم إصلاح الخطأ وأعادت السلطات الفرنسية تخصيص مساحة أخرى لإقامة المشروع المؤجل منذ 60 عاما؛ ليصبح للدارسين المصريين فى فرنسا مقر لإقامتهم يحمل اسم بيت مصر.

بيت مصر يقع داخل المدينة الجامعية بالحى الرابع عشر جنوب باريس والتى تبلغ مساحتها 340 ألف متر مربع، ومخصصة لإقامة ما يقرب من 12 ألف طالب من 140 جنسية مختلفة.

ويوجد فى المنطقة 28 مقرا سكنيا مملوكا لدول منها المغرب ولبنان والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية وكوبا.

مشروع بيت مصر فى باريس يعد مثالا لكثير من المشروعات التى توقفت لسنوات طويلة ولأسباب مختلفة داخل مصر وخارجها حتى بدأت مرحلة إعادة بناء الدولة الحديثة تحت قيادة الرئيس السيسي فلاقت اهتماما كبيرا بها.

ويعد المشروع أيضا دليلا على مستوى العلاقات المصرية الفرنسية فى المرحلة الحالية التى وصلت لمستويات غير مسبوقة سواء على الصعيد السياسى أو العسكرى والاقتصادي.

وأخيرا فإن قرب الانتهاء من هذا المشروع المصرى المهم فى قلب باريس يعد نهاية سعيدة لسنوات من العمل الجاد والمثمر للسفير إيهاب بدوى خلال مهمته فى باريس والتى أوشكت على الانتهاء بعد أن دفع بالعلاقات الثنائية لأعلى المستويات.

[email protected]

* نقلًا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
للكباري فوائد أخرى

انتشار الكباري الجديدة في كل ربوع مصر له فوائد ظاهرة للعيان أهمها تيسير الانتقالات والقضاء على بؤر الزحام ويتم استخدام أسفلها في بعض المناطق كمواقف للسيارات

من أقوال القدماء

في زمن اختلاط الحابل بالنابل وعلو شأن الأدعياء وأشباه العلماء يكون اللجوء لأقوال الحكماء الحقيقيين سبيلًا لإعادة تنظيم أفكارنا واستعادة البوصلة التي تشير

صورة السيدة السورية

منذ أيام انتشرت صورة على صفحات التواصل الاجتماعي لعجوز فقيرة تنبش في صناديق القمامة ادعى ناشروها أنها التقطت في مصر، ثم تبين لاحقًا أنها لسيدة سورية تعيش في تركيا.

حتى السلطان لم يسلم منهم

على الطريق .. حتى السلطان لم يسلم منهم

الأكثر قراءة