18-11-2020 | 15:14
تتردد على ألسنة أولياء الأمور أسئلة عديدة حول فيروس "كورونا" وهل سيتم إغلاق المدارس مع بداية الموجة الثانية من تفشى الفيروس؟، وما هى الإجراءات المنتظرة بالنسبة للعام الدراسى؟، ونتوقف فى هذه القضية عند الملاحظات الآتية:
ـ إن حالة القلق مرتبطة بالإجراءات التى يتم اتخاذها للحيلولة دون انتشار الفيروس، وكلما زادت هذه الإجراءات، فإن درجة الإطمئنان تزيد لدى المواطنين على صحة أبنائهم فى أثناء وجودهم بالمدارس.
ـ ليس معقولا الحديث عن غلق المدارس، وبث الشائعات، فقرار غلق فصل فى مدرسة هو قرار "احترازي" لعدم المجازفة وهو ما ينبغي أن يبث الطمأنينة لدى أولياء الأمور، خاصة وأن وزير التربية والتعليم أكد أن الدولة تتابع وتنفذ كل الإجراءات لحماية الطلاب، وأن أى قرار يتضمن تعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية قرار سيادي وليس للوزير، ولم يتم التطرق إلى هذه المسألة منذ بداية العام الدراسى.
ـ منحت الوزارة أولياء الأمور حرية الاختيار بين أن يكون الطالب "نظاميا" أو أن يختار التحويل إلى "نظام المنازل" وأن يتحمل مسئولية تعليم نفسه، ويحضر الامتحانات المؤهلة للصف الدراسي الأعلى.
ـ هناك مصادر متنوعة للتعلم هذا العام بين قنوات تليفزيونية لجميع المواد، إلى مجموعات تقوية، إلى حضور جزئي بالمدارس، وكذلك منصة التعلم للمرحلة الثانوية على التابلت، ثم منصة "ذاكر" لكل الصفوف الدراسية ومنصة "إدمودو" للفصول الافتراضية، ومنصة البث المباشر، ثم منصة دروس إلكترونية لمراجعات الإعدادية حتى الثانوية العامة، وأخيرا منصة كتب تفاعلية.
ـ يستطيع طلاب المرحلة الثانوية أن يدخلوا الامتحانات الـ "أوبن بوك" بكتاب الوزارة القديم من نسخة سابقة أو مطبوعا من الـ pdf الموجود على موقع الوزارة.
وإذا كانت الحكومة قد اتخذت هذه الإجراءات التى تكفل حماية الطلبة من الفيروس، فإنه يجب الإطمئنان، ولا داعى للقلق، مع الإلتزام بالإجراءات الإحترازية.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: