Close ad
9-11-2020 | 06:58

تشير جميع الدلائل الى أن الموجة الثانية من فيروس كورونا قد تكون أكثر شراسة من موجته الأولى، وعلى الرغم من ذلك فنحن نعيش حالة من اللامبالاة تصل فى كثير من الأحيان إلى حد "الاستعباط" فبنظرة سريعة إلى ما يجرى فى الشارع نلمس بوضوح وبشكل لافت للنظر حالة التراخى فى تصرفات الناس، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد، لدرجة أن الشخص الذى يسير وهو يرتدى الكمامة تحول بقدرة قادر إلى مادة للتندر والسخرية، وكأنه قد ارتكب "فعل فاضح" فى الشارع العام تسبب فى جرح مشاعر من يسيرون إلى جواره بدون ارتداء هذه الكمامة.

الأمر جد خطير وهو ليس بهذه السهولة التى يعتقدها البعض وخير دليل على ذلك ما تشهده الآن العديد من دول أوروبا فقد تزايدت نسبة الإصابات وأعداد الوفيات بشكل فاق كل التصورات؛ مما يتطلب أن نفيق من غفلتنا ونبادر بالالتزام بـالإجراءات الاحترازية أو حتى نبحث بشكل عملى عن وسائل تناسبنا لنواجه بها تلك الموجة الثانية من كورونا التى باتت على الأبواب.

وأعتقد انه فى مقدمة هذه الوسائل غير التقليدية ما حدده الدكتور هارشال سانشتى المتخصص فى العلاج بالطرق الطبيعية بناء على ما توصل له العالم "دافيد هوكنز" الذى قام بتصنيف الترددات المختلفة داخل جسم الإنسان وحددها بشكل دقيق.

وعلينا أن نعرف أن فيروس كورونا يصل تردده ما بين ٥ إلى ٢٥ هرتس؛ ولذلك فإن أى إنسان يتمتع بتردد مرتفع فإن العدوى بالنسبة له تكون بسيطة للغاية وتمر بسلام، أما من كان تردده الداخلى منخفض، فإنه يكون أكثر عرضة للمرض وأكثر تأثراً بمضاعفاته، وهذا الانخفاض فى الترددات الداخلية بجسم الإنسان - حسب قول العالم دافيد هوكنز - لم يأت من فراغ وإنما هو نتيجة طبيعية لتزايد درجات الإحساس بالخوف والقلق والتوتر والغضب والكراهية والطمع وأيضًا الألم والشعور بالوجع.

وهنا فإن هذا الأمر يدعونى للمطالبة بأن نحاول أن نرفع من الترددات بداخلنا بكل ما نمتلك من قوة إرادة حتى لا يتأثر جهاز المناعة فى الجسم ويصبح أكثر عرضة للانخفاض.. وللعلم فإن خبراء علم الطاقة حددوا بشكل دقيق الأماكن التى ينبغى أن نبتعد عنها؛ لأنها تمثل مصدراً أساسياً لبث الترددات المنخفضة مثل المستشفيات والسجون والأماكن التى تتسم الحياة فيها بالشقاء والبؤس.

علينا أن نرفع الترددات بداخل أجسامنا بالبحث عن مصادر الطاقة الإيجابية حتى نتمتع بالصحة والقدرة على مواجهة كورونا بمناعة مرتفعة كفيلة بقهر كورونا بالضربة القاضية.

وحتى نتمكن من القيام برفع مستوى الترددات بداخل أجسامنا علينا أن نعمل ما نحب وأن نعيش فى رضا وأن نبتسم ونضحك وأن نتأمل فى جمال خلق الله فى الطبيعة وأن نشكر ونحمد الله كثيراً من قلبنا، فعند الدعاء من القلب ترتفع الترددات داخل جسم الإنسان خاصة الشخص الذى يصلى من قلبه ويتضرع إلى الله بخشوع.

كفانا الله شر كورونا ومتعنا جميعاً بالصحة والعافية وراحة البال.

[email protected]

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
سلاح "الوطنية" وساعة "الخونة"!!

سلاح "الوطنية" وساعة "الخونة"!!

"إللي ما يعرفش"!!

"إللي ما يعرفش"!!

"دفنينه سوا"!!

في عالم السياسة لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم؛ بل هي المصالح الدائمة التي تحكم العلاقات المرتبطة بهذا المجال، ولكن للأسف الشديد فإنه مع التدهور الشديد

أصحاب القلوب السوداء!!

ذات يوم وقفت إحدى المدرسات بين تلاميذها، وقالت إنها تريد أن يحضر كل واحد منهم في اليوم التالي ومعه كيس به ثمار البطاطس، وطلبت أن يطلق كل واحد منهم على ثمرة البطاطس اسم شخص يكرهه!!

لعنة "والي عكا"

كلما شاهدت فيلم الناصر صلاح الدين، وهو من كلاسيكيات السينما المصرية، أتوقف كثيرا أمام شخصية والى عكا التى جسدها ببراعة الفنان توفيق الدقن، فمن أين أتى

"تعويذة" هدم الدولة!!

علينا أن نعترف بأننا نعيش الآن ظروفًا معيشية قاسية.. فلا أحد ينكر تلك الحالة الصعبة التى "تعصر" الجميع دون استثناء فى ظل ارتفاع جنونى فى أسعار كل شيء،

"غشاوة" العيون!!

منذ عدة سنوات، وبينما كنت أسير في أحد شوارع مدينة شتوتجارت المعروفة بقلعة الصناعة في ألمانيا، لفت نظري حالة الانبهار التي شاهدتها في وجه صديق صحفي كان

"جريمة" الدكتورة إيناس!

من حق الجماعات الإرهابية ودعاة الفكر المتطرف أن يكرهوا الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، كرهًا يفوق كراهية "الذئب" لضوء "النار"، فكما هو معروف أن

المرار "الطافح"!!

هل أفرط "البسطاء" في أحلامهم المشروعة بأن الرئيس السيسي، الذي جاء بإرادة شعبية غير مسبوقة سوف ينقلهم ـ وبقدرة قادر ـ إلى دنيا غير الدنيا وإلى مستوى من

"وقاعين الشيل" الجدد!!

كتبت من قبل عن تلك النوعية من الناس الذين كنا نطلق عليهم فى قريتنا بسوهاج أيام زمان اسم "وقاعين الشيل" هؤلاء الناس كانوا من محترفي إيذاء السيدات وخاصة

الأكثر قراءة