Close ad

سميرة أحمد .. نبض عروقها كبرياء ووفاء

29-9-2020 | 06:46

انتفضت قائلة: (كيف لقناة حقيرة.. قناة كاذبة مضللة تابعة للجماعة الإرهابية أن تظهرني على شاشتها وتقتنص كلماتي وتبرزها في لقطات مشوهة)، حدثتني النجمة القديرة سميرة أحمد، وفي صوتها نبرة الغضب التي تعبر عن وطنيتها الخالصة ووفائها وإخلاصها المعهود للبلد وللفن.
 
صرخت سميرة أحمد قائلة: لماذا السكوت عن هذه القنوات الإرهابية التي تسعى للهدم والتدمير، فقد كشفنا جميعًا زيفها وادعاءاتها الباطلة ونوايا كل من يظهر على شاشتها ويسمون أنفسهم بـ"الإعلاميين".. ولابد من وقفة حاسمة، بل وقفة رسمية لإيقاف هذه العمليات المشبوهة التي تجري على شاشات قنوات الجماعة الإرهابية في محاولة لزعزعة الاستقرار ببلدنا التي تشهد كل جميل في جميع النواحي.
 
هذه هي النجمة سميرة أحمد السيدة الوطنية شقيقة البطل الشهيد صاحبة التاريخ والقامة والقيمة والمشوار المهم في عالم السينما المصرية والعربية والدراما الهادفة التي تعد بصمات مهمة تشهد بها الأجيال المختلفة.
 
نجمة قديرة ومحبوبة بحجم سميرة أحمد تتمنى العودة للتمثيل من خلال عمل درامي مهم انتهت من إعداد كل تفاصيله وملامحه حتى إن غالبية المشتركين فيه من نجوم قاموا بتوقيع عقود مشاركاتهم بالعمل، والأهم من كل ذلك أنها تتبرع بأجرها لصندوق تحيا مصر إيمانًا منها بالدور الفعال والحيوي والمجتمعي للفنان وهو أمر تحرص عليه سميرة أحمد دائمًا طوال مشوارها الفني المهم الذي برعت خلاله في تقديم أروع الأدوار في أعظم الأعمال الفنية ويأتي في مقدمتها الفيلم الخالد (الشيماء).
 
من منا لا يدرك كم العطاء الذي منحته النجمة الكبيرة سميرة أحمد للفن؟ ففي حياتنا عشرات بل مئات من الأسماء الفنية، ولكن سميرة أحمد من الفنانات القليلات اللاتي يمكن أن نصفهن بأن نبض عروقهن كبرياء ووفاء.
 
سميرة أحمد هي آخر نجمات الزمن الجميل وتسعى للعودة للتمثيل بعمل وطني نشتاق لرؤيته على الشاشة، كما نشتاق لرؤيتها ونتمنى أن تكون قريبة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة