المتحدث الرئاسي ينشر صور الرئيس السيسي أثناء افتتاح البطولة العربية للفروسية العسكرية بالعاصمة الإدارية | إشادة دولية.. الهلال الأحمر يكشف كواليس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأوروبي إلى ميناء رفح | قرار من النيابة ضد بلوجر شهيرة لاتهامها بنشر فيديوهات منافية للآداب العامة على المنصات الاجتماعية | الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة | "الحوثيون": استهدفنا مدمرة أمريكية في خليج عدن وسفينة إسرائيلية بالمحيط الهندي بطائرات مسيرة | الطرق الصوفية تحتفل برجبية "السيد البدوى" فى طنطا | الإسماعيلى .. برنامج تدريبي جديد لتجهيز اللاعبين استعدادًا للقاء الأهلي الأربعاء المقبل باستاد برج العرب | رئيس تنشيط السياحة: الخزانة العامة تستفيد بـ 35% من تذاكر الحفلات العالمية بمصر | حزب "المصريين": حضور السيسي فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية رسالة مهمة للشباب العربي | أستاذ علوم سياسية: المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان تزيد من تفاقم الحروب |
Close ad

بعد نصف قرن من رحيله

25-9-2020 | 14:52

في كل العصور.. يحلو للبعض معارضة أي إجراء تتخذه الدولة.. فحتى السد العالي الذى أنقذ مصر في السنوات الماضية من الجفاف والعطش لم يسلم من نقد المعارضين الذين شنوا هجومًا على الرئيس جمال عبدالناصر عند بدء بنائه..

عبدالناصر الذي رحل عن عالمنا يوم 28 سبتمبر منذ نصف قرن كان عاشقًا للوطن.. ومن يحب الوطن.. يحب ناسه الطيبين البسطاء.. لذلك كان حريصًا على استعراض الخطابات التي تصله من كل مكان والتي يبلغ عددها يوميًا نحو ثلاثة آلاف خطاب.. واحد من هذه الخطابات.. كتبته فتاة يتيمة اسمها «كريمة».. قالت فيه: «سلام من ابنة تشعر لأول مرة في حياتها بالفرحة.. ولتكتمل فرحتي قررت ألا أتزوج إلا بعد أن أدعو سيادتكم لحضور عقد قراني».. يوم عقد القران تسلمت كريمة باقة ورد وخطابًا من الرئيس عبدالناصر يقول لها فيه: «ابنتي العزيزة.. كان بودي الحضور لعقد قرانك المبارك.. لولا دواعي العمل التي تتطلبها رفعة وطننا العزيز.. وأنت تعلمين ذلك.. وإنني أرسل إليك خالص تمنياتي بالسعادة والتوفيق».

من يحب الوطن.. لا ينسى زملاء المعركة والسلاح الذين احتلوا في قلب عبدالناصر مكانًا دافئًا وعميقًا.. فعندما علم خلال حرب فلسطين باستشهاد الضابط «إسماعيل محيي الدين» كتب يومها: «أعترف بأنني لحظتها فقدت السيطرة على عواطفي.. وإذا بدموعي تفلت.. وإذا أنا أبكي بحرقة لم أشعر بها من قبل في حياتى.

لم ينس عبدالناصر أبدًا الوجوه التي رآها خلال هذه الحرب المريرة.. واحد من هذه الوجوه كان لسائق اسمه «عزت» وصفه عبدالناصر في مذكراته بأنه يملك قلبًا كالحديد، ولا يتردد أمام أي مهمة.. تذكره عندما رآه داخل مستشفى الجيش.. وقف بجواره يحدثه ويسأله عن حالته.. وعندما عرف أنه لا يوجد له علاج في مصر.. أمر بسفره إلى الخارج.

قبل رحيل عبدالناصر بعام سأله مندوب «نيويورك تايمز» عن حلمه الشخصي.. فقال الرئيس: «ليس لدي حلم شخصي.. قد لا يصدق الكثيرون ذلك؛ لكن هذه هي الحقيقة».. فعشاق الوطن لاحلم لهم سوى أن تحيا مصر حرة قوية.

* نقلًا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
قادمة من مدينة أشباح!

شعرت بأننى فى كوكب آخر.. هكذا وصفت قريبة لى قادمة من العاصمة البريطانية لندن أحساسها، وهى تخرج من مطار القاهرة فى طريقها إلى منزلها... لا تصدق أنها أخيرا رأت أضواء

البيت ذو الطلاء الأبيض

جميع سكان البيت الأبيض دخلوه مع زوجاتهم باستثناء اثنين هما الرئيس «جيمس نيوكانان» والرئيس «جون تايلر» الذى تزوج خلال فترة رئاسته.. أما «فرانكلين روزفلت»

استطلاع للرأي أم تضليله؟

فى كل مرة يبدأ فيها السباق المحموم من أجل الوصول إلى البيت الأبيض.. تبدأ هوجة استطلاع للرأي.. وهو اختراع ظهر فى أمريكا فى ثلاثينيات القرن الماضى بغرض معرفة

رجع الشنطة يا حكيم!

بعض الآباء لا يعرفون أين تقع مدرسة أبنائهم.. أو فى أى سنة دراسية هم.. وبحجة كثرة المسئوليات الملقاة على عاتقهم يتركون مهمة تربية الأبناء للأمهات.. وقد

الأكثر قراءة