أشادت قيادات سياسية ودينية بتنظيم وزراة الأوقاف لأول صلاة جمعة تقام بعد توقف خمسة أشهر كإجراء احترازي ضد انتشار فيروس كورونا المستجد. شهد الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر، صلاة الجمعة اليوم، بمسجد محمد علي بحي القلعة برفقة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف؛ حيث أشاد بالتزام المواطنين في تطبيق الضوابط الاحترازية والإجراءات الوقائية، وهو ما توافق عليه اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والذي شهد صلاة الجمعة اليوم، أيضا بمسجد محمد علي بالقلعة. واتفق معهم السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب ونقيب السادة الأشراف؛ حيث أشاد بالتزام المواطنين في تطبيق الضوابط الاحترازية والإجراءات الوقائية وحرص وزارة الأوقاف على عودة صلاة الجمعة، بعد أن تم تعليقها لمدة أربعة أشهر. وقال نقيب السادة الأشراف، إن ما لمسه من استجابة المصلين لتعليمات وزارة الأوقاف الخاصة بأداء صلاة الجمعة بالمساجد، يعكس الوعي الكبير لدى الشعب المصري، ويؤكد على استمرار التزامهم بالتعليمات، حتى لا تعود فترة تعليق الصلاة مرة أخرى. يذكر أن وزارة الأوقاف قد وضعت عدة إجراءات احترازية بجميع المساجد أثناء الصلاة، حفاظا على صحة المصلين، وتضمنت الإجراءات ما يلي: - الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود عشر دقائق. - عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد. - سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، مصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسؤولية تضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية وتحقيق عملية التباعد بين المصلين. - في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى. - لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.