مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي عقبة جبر وعين السلطان بالضفة الغربية | روسيا: السياسة الأمريكية لها دور مدمر في التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي | الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يدعو الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الجولان | الجزائر وروسيا توقعان برتوكول تعاون ثنائي في المجال القضائي | مجموعة السبع: ندعم تمديد الهدنة في غزة وهدنا مستقبلية إذا لزم الأمر | مدير مستشفي جنين الحكومي لـ«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفي ويمنع نقل المصابين إليه | القاهرة الإخبارية: انتشار مكثف لقوات الاحتلال بمحيط المستشفيات بمدينة جنين | بهدف في الدقيقة 98.. سان جيرمان يخطف تعادلا مثيرا مع نيوكاسل 1-1 بأبطال أوروبا | البنتاجون: أوقفنا تحليق المسيرات الأمريكية فوق غزة خلال الهدنة | السفارة المصرية بلبنان: استقبال أبناء الجالية للتصويت بالانتخابات الرئاسية الجمعة والسبت والأحد المقبلين |
Close ad

الشهداء أبطال الرياضة.. الكمين النهاري شجاعة خارج قاموس الشجاعة!

7-8-2020 | 14:17

فى تاريخنا وحاضرنا. أيام وأسماء وأحداث وإيجابيات وإنجازات وأبطال وبطولات لا تُنسى ويجب ألا تُنسى. ومسئولية الإعلام أن يبعدها عن النسيان ويبقيها فى دائرة الضوء. يقينًا لنا. بأن الأبناء من نفس جينات الآباء. قادرون على صناعة الإعجازات. ويستحيل أن يفرطوا فى حق الوطن. مهما تكن التضحيات.

>> حرصت فى السنوات الطويلة الماضية. بقدر ما سمحت به ظروف العمل والحياة. على التواصل مع كل من أمكننى الوصول إليه من الأبطال الذين شاركوا فى حرب أكتوبر. لمعرفة ورصد وتوثيق تفاصيل الأحداث. لأجل الإبقاء على البطولات والأبطال فى دائرة الضوء. نورًا تهتدى به الأجيال الجديدة. وفخرًا لا ينضب للمصريين جيلًا بعد جيل.

أيام قليلة مضت. عثرت على مجموعة فاكسات وخطابات. وصلتني قبل 15 سنة. لكنها اختفت وأنا أخلى مكتبى فى الأهرام بعد خروجى إلى المعاش. وحمدت ربنا أننى من أيام وجدتها. كان أغلبها. رصدا واهتماما ومعلومات عن الشهداء. شهداء مصر من حرب 1948 حتى أكتوبر 1973.

البيانات المفقودة وجدتها. ووجدت رقم تليفون صاحبها مدونًا على الفاكسات المرسلة فى سنة 2005. وقررت أن أطلب الرقم. وكل ما أتمناه سماع صوت صاحب هذه الأوراق. وحمدت الله وأنا أسمع صوته وهو يرد على مكالمتي التي تأخرت 15 سنة كاملة. لكنها جاءت فى الموعد المقدر لها. ليرد على تساؤلاتى ويحكي حكايته!

هو اللواء محمد صالح مكرم. واحد من الأبطال الذين شاركوا فى حرب أكتوبر. أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية. وهو من أحفاد الزعيم عمر مكرم. ووالده وأعمامه من مؤسسى حركة الفدائيين المصريين الذين حاربوا الإنجليز لأجل الجلاء عن مصر! والده واحد من المدنيين القلائل الذين عملوا فى مجلس قيادة الثورة فى أوائل الخمسينيات. وهو الكيان الذي عرف فيما بعد باسم المخابرات العامة المصرية. وقتها كان مديرًا للإدارة الهندسية بالجهاز الجديد! الوالد بحكم تخصصه كمهندس معماري. وبحكم تصميمه لفيلا إبراهيم عبدالهادي باشا رئيس وزراء مصر قبل ثورة يوليو والقائمة للآن فى مصر الجديدة. تم تكليفه سنة 1953. بتعديل وتجهيز الفيلا التي كانت مخصصة للقائد الإنجليزى لجيش مصر. الواقعة فى 1 شارع منشية الطيران بمصر الجديدة. لأجل أن تكون مقرًا لإقامة رئيس الجمهورية. الرئيس عبدالناصر.

شأة بطل حكايتنا فى بيت مثل هذا. طبيعى ومنطقى أن تجعله يختار الحياة العسكرية ليلتحق بالكلية الجوية فى الدفعة 21. دفعة الشهيد عاطف السادات. إلا أنه تركها إثر حادث والتحق فى متوسط الكلية الحربية وتخرج فيها وتدرج فى وحداتها. ووقت حرب أكتوبر كان فى الكتيبة 500 اللواء 118 الفرقة 23 بالجيش الثانى.

وقت أن كانت هناك مناطق متعددة مخصصة مسبقًا لدفن الشهداء. وأنا شخصيًا دفنت جثة طيار مصرى فى آخر شهر أكتوبر فى مقابر الشهداء بوصلة أبوسلطان. وتفاصيل هذا اليوم وتلك الواقعة محفورة فى وجدانى!

بطل حكايتنا شاءت الظروف أن يكون موجودًا. فى الوقت والمكان. لدفن مجموعة شهداء فى مقابر وصلة الخنازير! أن تحمل شهيدًا وتدفن شهيدًا فى ساعة القتال. حدث يستحيل نسيانه! حدث يعيد «برمجة» وصقل كل سماتك الشخصية!

وبطل حكايتنا من هذا اليوم. قراره الذي عاهد الله عليه. الشهداء! ومن هذا المنطلق كتب لى من 15 سنة عن الشهداء. وتاهت الأوراق إلى أن عثرت عليها هذه السنة!

فى يوم 11 نوفمبر 2005 أرسل لى اللواء محمد صالح مكرم هذا الفاكس.

تحياتى الطيبة وكل عام وأنتم بخير.

بمناسبة الاحتفالات بذكرى التصدى للعدوان الثلاثى على مصر فى نوفمبر 1956. فإنه يشرفنى أن أرسل لكم قائمة ببعض شهدائنا الأبرار. والبطولات الرياضية الذين تميزوا فيها خلال مشوار حياتهم. وهؤلاء الأبطال شرفت بمعرفتهم شخصيًا وعائليًا وهم:

الشهيد صاغ على شاكر الروبى. مواليد 1920 واستشهد في حرب 1948. بطل تنس وفروسية من مصر الجديدة.

الشهيد قائد أسراب حامد عبدالغفار مواليد 1918 واستشهد 1958 بطل سباحة وبلياردو. القاهرة.

الشهيد قائد سرب إلهام نصحى 1932-1958 استشهد هو وقائد الأسراب حامد عبدالغفار فى مناورة عسكرية. والشهيد إلهام بطل سباحة وتنس من الإسكندرية.

الشهيد رائد طيار سمير عبدالغفار 1932-1965 بطل سباحة وتنس مصر الجديدة.

الشهيد رائد طيار إيهاب عاصم 1934-1967 بطل سباحة وكرة ماء. مصر الجديدة.

الشهيد رائد طيار أحمد كمال التهامى 1946-1973 سباحة وكرة ماء. مصر الجديدة.

الشهيد رائد طيار رفيق صلاح الدين عمر 1948-1973 سباحة وكرة ماء. مصر الجديدة.

الشهيد نقيب طيار سيف الله شهيب 1946-1973 تنس. مصر الجديدة.

الشهيد رائد طيار أحمد على حسين 1948-1973 سباحة وغطس وجمباز. مصر الجديدة.

الشهيد رائد طيار طلال سعدالله 1947-1970 سباحة وتنس وإسكواش القاهرة.

الشهيد رائد طيار عبدالقوى شمس الدين 1948-1973 تنس وإسكواش. القاهرة.

الشهيد رائد صاعقة عادل خيرى الفلكى 1940-1967 تنس وكرة قدم. الدقى.

الشهيد رائد صاعقة معز سعدالدين 1948-1973 سباحة وكرة ماء. مصر الجديدة.

الشهيد نقيب صاعقة ناجى أحمد عثمان 1950-1973 سباحة وتنس. مصر الجديدة.

الشهيد رائد مدرعات عادل حازم النهرى 1948-1973 سباحة وتنس. مصر الجديدة.

الشهيد رائد مدفعية صلاح المرشدى 1947-1973 سباحة وتنس. القاهرة.

الشهيد رائد مشاة عادل علام 1946-1973 سباحة وتنس. بورسعيد.

الشهيد رائد صاعقة رأفت زكى فضل 1947-1973 كرة قدم. القاهرة.

الشهيد نقيب صاعقة محمد كامل عزام 1946-1973 ألعاب قوى. الجيزة.

الشهيد رائد صاعقة حازق طوب صقال 1949-1973 سباحة وألعاب قوى. القاهرة.

ملاحظة: الشهيد حازق طوب صقال. هو ابن عم الفنانة الكبيرة شويكار. وبالمناسبة!

نجوم الفن فى مصر. شأنهم شأن كل فئات المجتمع. قدموا أولادهم إلى جيش مصر. ومنهم من قدم حياته فداء للوطن.

الفنان الكبير السيد بدير. قدم ثلاثة من أبنائه إلى جيش مصر. الشهيد عميد مهندس دكتور سعيد السيد بدير. عالم الذرة العبقرى المولود عام 1943 الذي تم اغتياله لعبقريته سنة 1986. والنقيب طيار الشهيد السيد السيد بدير. واللواء إبراهيم السيد بدير. أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية.

الفنان الكبير حسين صدقى. أكبر أبنائه اللواء طيار حسين حسين صدقى. الفنان الكبير الراحل محمد فوزى أكبر أبنائه اللواء مهندس نبيل محمد فوزى. الفنان أحمد بدير شقيقه اللواء رضوان بدير أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة. الموسيقار أحمد الحفناوى. ابنه ضابط المظلات أكرم الحفناوي الذي خرج من الخدمة برتبة عقيد للظروف الصحية. وتوفاه الله من سنتين. المخرج الكبير زهير بكير ابنه الأكبر لواء مدفعية حسين زهير بكير أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية. مدير التصوير الفنان عبدالحليم نصر ابنه الوحيد اللواء عمر عبدالحليم نصر.

انتهى الفاكس المرسل لى سنة 2005 على هذا الحصر لشهداء جيش مصر من الأبطال الرياضيين. وليأذن لى اللواء محمد صالح مكرم. أن أضيف للقائمة اليوم اسمًا أسعفتني الذاكرة به. وأسأل الله العون لتوثيق قائمة الشهداء أبطال الرياضة. ويقينى أن الصدارة هى لنقيب الصاعقة الشهيد مبارك عبدالمتجلى. أول شهداء المجموعة 139 صاعقة فى الثغرة. وتحديدًا فى أبوعطوة التي لم يكن بها إلا كتيبتا صاعقة هما 133 و213 فى مواجهة فرقة شارون المدرعة المدعومة بالطيران والمدفعية ولواء مظلي. وقتال شرس عنيف. كان أول شهدائه النقيب مبارك عبدالمتجلى. بطل الصاعقة ونجم مصر والزمالك فى كرة السلة! شهداء المجموعة 139. ضحوا بأرواحهم لتبقى الإسماعيلية حرة. وتبقى حرب أكتوبر فى طريقها. ولنا عودة لهذا الأسطورة الأسبوع المقبل بإذن الله. .

>> أهم ما كان يميز حرب الاستنزاف التي استمرت 500 يوم. من مارس 1969 وحتى أغسطس 1970. أن كل يوم من الـ500 يوم لم يكن يمر إلا وفيه حدث أو أكثر من حدث! إغارة أو كمين أو تمهيد نيراني بالمدفعية أو دورية خلف خطوط العدو! وبالطبع كل هذه الأحداث. لم تكن رد فعل أجبرنا العدو عليه. إنما كانت فعلًا نحن من أردناه. فى إطار فكر مرتب وتنفيذ دقيق ورصد أكثر دقة! كل عملية لها هدف ونخرج منها بنتائج. تقدم إجابات عن أسئلة كانت تبحث عن إجابات!

إغارات بصورة مختلفة وكمائن فى ظروف مختلفة. ليس فقط لقتل أو لأسر أو لتدمير. إنما للتعرف على سلوكيات محددة. كشفت عنها ردود أفعال العدو!

وهذه حكاية الكمين النهارى الذى تم فى عز الظهر. للجنرال جافيتش قائد جبهة العدو بسيناء. والذي تم يوم 16 ديسمبر 1969. وأسندت العملية للكتيبة 43 صاعقة. وتم تكليف النقيب معتز الشرقاوى للقيام بهذه العملية البالغة الجرأة. التى كان هدفها أسر القائد الإسرائيلى!

المقدم صالح فضل قائد مجموعة الصاعقة التى ضمن تشكيلها الكتيبة 43 أشرف على تدريب مجموعة الكمين التى يقودها النقيب معتز الشرقاوى والمجموعة الساترة لمجموعة الكمين التى يقودها النقيب حمدى الشوربجى. وبانتهاء التدريب الذى تم فى أرض مشابهة بمنطقة بير عديب. الواقعة على مسافة 14 كيلو من العين السخنة. وبالاطمئنان على كل التفاصيل. ومنها تعاون المهندسين العسكريين فى تجهيز العبوات الناسفة التى سوف تستخدم فى العملية والتى كانت 6 شكائر فيها 8 كيلو متفجرات مجهزة بطريقة معينة. على أن يتم غرسها على جانب الطريق الذى يسلكه قائد العدو. فى المنطقة التى ينحرف فيها الطريق بدوران معين. يفرض على أى مركبة تهدئة سرعتها. وهو الأمر المطلوب!

وفى ليلة 15 ديسمبر. وما بين الشط والجباسات فى نطاق الجيش الثالث. وفى منتصف الليل. مجموعة الكمين المكونة من: قائدها الشرقاوى والملازم قدرى نصر الله شيرازى والرقيب حسن سيد حسن و6 جنود.والمجموعة الساترة اقتحموا القناة للشاطئ الآخر. المجموعة الساترة بعد تخطيها الساتر الترابى. احتلت موقعًا وبرعت في تمويهه. بحيث لا تراه طائرات استطلاع العدو التى تمسح شرق القناة مع أول ضوء من السويس حتى بورفؤاد! مجموعة الكمين التى يقودها معتز الشرقاوى أمامها 6 كيلومترات حتى موقع الكمين. إلا أنه سيقطع مسافة أكبر. لأن مقتضيات التمويه والإخفاء لأجل ألا يتتبع العدو أى آثار تتركها الدورية فى سيرها. يسير فى اتجاه يمين النقطة المحددة للكمين ولمسافة كيلومتر فى عمق سيناء. ثم يعود للمكان. بحيث إن ظهرت آثار أقدام تكون قادمة من عمق سيناء وليس من اتجاه القناة! كل هذه الأمور مطلوب أن تتم قبل الفجر بساعة على الأقل!

معتز الشرقاوى ورجاله قطعوا المسافة فى ساعتين ونصف الساعة. لتبدأ مهمة زرع العبوات الناسفة وتوصيل أسلاكها بالمكان الذى اختبأوا فيه. وأتموا كل مقومات التمويه لأجل أن يصبحوا هم والأرض ونباتاتها الصحراوية «قطعية» واحدة!

فى كمين مثل هذا. لا شىء سوى التنفس هو الأمر المسموح به. لأن أى حركة بعد أول ضوء. معناها هلاك هذا الكمين! معنى هذا الكلام. أن الرجال التسعة. من الثالثة والنصف فجرًا. «طافيين مَكَّنْ» بلغة الغواصات! لا حركة إلى أن يأمر الله أمرًا كان مقضيًا. ويأتى الجنرال ظهرًا. فى أى وقت. الله وحده الأعلم! بخلاف السلاح الشخصى. كل فدائى معه. بزازة أطفال فيها ماء للشرب وقالب شيكولاتة للأكل. ويقضى حاجته على نفسه كلما اتزنق!

من 3.30 فجرًا الرجال جاهزون ينتظرون. والقائد معتز الشرقاوى. سيعرف اتجاه سير قائد العدو. باللاسلكى من قائد مجموعة الستر النقيب حمدى الشوربجى. الذي من موقعه فى الساتر الترابى. سيعرف إن كان الجنرال قادمًا من الشمال إلى الجنوب أم من الجنوب إلى الشمال!

مع أول ضوء وسطوع للشمس. ظهرت مروحية استطلاع العدو. ولم ترصد الرجال. لا فى مجموعة الاقتحام ولا فى الكمين. وراحت وبعد ساعة ظهرت طائرة استطلاع أخرى. أعماها الله مثلما أعمى الطائرة الأخرى!

البرد.ماتقولش لعدوك. برد ديسمبر فى صحراء. والرجال بالزي المموه. الذى كان وقتها. من الألياف الصناعية. التى هى عظيمة التوصيل للحرارة فى الحر والبرودة فى البرد!

الوقت لا يمر فى مثل هذه المواقف. وفين على الساعة 12.30. جاء الخبر من الشوربجي. السيارة قادمة من الجنوب من جهة السويس. لحظات فارقة. السيارة اقتربت وصوت موتورها آخذ فى الوضوح كلما اقتربت. وكان واضحًا صوتها وهى تهدئ سرعتها بما يعنى وصولها للمنحنى أو اقترابها من الآخرة!

الهدف أمام الكمين! سيارة جيب مكشوفة. الجنرال بجوار السائق. وفي الخلف اثنان من الحرس! بدخول السيارة نطاق التفجير. قام معتز الشرقاوى بتفجير العبوة. التي لم تؤثر على السيارة. فبادر الكمين بإطلاق نيران مكثفة على السيارة. لتخرج عن الطريق وتنقلب. وكانت لحظة التفجير. إشارة إلى المدفعية لإطلاق نيرانها على مواجهة عريضة ومسافة أبعد من الكمين. لأجل خداع العدو. بأن صوت الانفجار وما تبقى من إطلاق نيران. من المدفعية!

رجال الكمين جروا بأقصى سرعة تجاه السيارة. فوجدوا أربعة قتلى! معتز الشرقاوى حصل على الحقيبة التى كانت بحوزة القائد وكانت ثروة معلومات كنا فى حاجة إليها. وأيضًا حصل على الكتافات التى توضح رتبته والكارنيه الخاص به.

وعادت الدورية تجاه القناة. قاطعة المسافة جريًا. تحت ستر المدفعية المصرية. وتوجيه مجموعة الستر. وعاد الرجال بعد أن نفذوا واحدة من أجرأ العمليات!

كمين فى عز الظهر فى قلب دفاعات العدو. مين يقدر يعمل كده إلا خير أجناد الأرض!

السلام عليكم أيها الأبطال أينما كنتم. وكل التحية والتقدير والاحترام والإعزاز لجيش مصر العظيم فى الأمس واليوم والغد وكل غد بإذن الله.

* نقلًا عن صحيفة الأهرام


كلمات البحث
خارج دائرة الضوء.. سيناء التي أكرمنا الله بها وائتمننا عليها.. ليست للبيع أو الإيجار!

سيناء التى أكرم الله مصر بها.. أكرمها الله باصطفائه لها عن سائر بقاع الأرض.. بإطلاله سبحانه عليها.. بصوته العظيم ونوره العظيم.. سيناء.. هى الأرض الوحيدة

حسـن مصطفى .. نجاح عابر للقارات!

هو الرجل الوحيد فى مصر والوطن العربى وقارة إفريقيا بأكملها.. الذى يرأس اتحادًا دوليًا.. ليس بأى اتحاد.. لأنه الأكثر شعبية بعد الاتحاد الدولى لكرة القدم..

إوعوا تخافوا على مصر.. «طول ما» جيش مصر العظيم موجود!

>> يوم 8 أكتوبر.. هو اليوم الذى بكت فيه جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل.. وهى تتحدث تليفونيًا مع هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا وتقول له أنقذوا إسرائيل!.