يفكر الكثيرون فى إقامة مشروعات صغيرة تدر عليهم عائدا يواجهون به متطلبات المعيشة، ومن بين المشروعات التى يمكن أن تحقق النجاح بجهد معقول، وتهم كل المستهلكين، مشروع صغير أو متوسط لتربية الماشية والدواجن، ويتطلب ذلك توسع وزارة الزراعة فى إصدار موافقات تراخيص تشغيل مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة ضمن خطة الدولة للتوسع فى الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء والبيضاء والألبان، وفى هذه القضية نتوقف عند الملاحظات الآتية:
ـ ضرورة قيام مديريات الزراعة بالمحافظات، بالتيسير على المربين ومقدمي الطلبات للحصول على تراخيص للمزارع، مع منح تراخيص للمناحل ومزارع الأرانب، وغيرها من الأنشطة الإنتاجية.
ـ سرعة إنهاء إجراءات تراخيص التشغيل، وتذليل أى عقبات تواجه المربين، والإلتزام باشتراطات الأمن والأمان الحيوى.
ـ أن يكون ذلك تحت رقابة ومتابعة الوزارة ورعايتها، من خلال لجنة تضم ممثلين عن قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
ـ معاملة جميع مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية الثروة السمكية معاملة النشاط الزراعى.
ـ ربط الخدمات المقدمة للحيوانات بالوحدات البيطرية فى جميع المحافظات، لترقيم وتسجيل الماشية، وضرورة وجود رقم معلق فى اذن كل حيوان وأيضا لا يسمح بذبح الحيوانات فى المجازر إلا فى وجود هذه الأرقام.
إنها إجراءات مهمة على طريق النهوض بالإنتاج الحيوانى، وأحسب أن وزارة الزراعة بما تملك من إمكانيات، قادرة على توفير متطلبات صغار المربين، والارتقاء بهذا النشاط الذى يعد واحدا من أهم الأنشطة لتوفير اللحوم والدواجن محليا دون اللجوء إلى الاستيراد.