> أسعدنى قدرة الهيئة الوطنية للإعلام ونجاحها فى تدبير مبالغ لبنود مهمة لأبناء ماسبيرو من خلال التمويل الذاتى وموارد الهيئة نفسها، ومنها مستحقات العاملين المحالين على المعاش ممن خرجوا فى يوليو 2018 الذين سيتسلمون حقوقهم فى الأول من يوليو المقبل، وهو نفس ما تم فى تدبير المبالغ اللازمة لصرف العلاوات المتجمدة بتوفير ما يزيد على تسعة ملايين جنيه لصرف ثلاثة أشهر من علاوة 2017 لجميع العاملين بالهيئة خلال أيام وذلك أيضا من خلال التمويل الذاتى دون دعم أو تدخل من أى جهة، وقد تعدت هذه المبالغ التى تم تدبيرها العشرين مليون جنيه، وما يهمنى هنا ويدعونى للتفاؤل هو أنه رغم ضآلة موارد الهيئة الوطنية للإعلام المالية وما يعانيه ماسبيرو من أزمة مالية لأسباب تراكمية، فإنه تم تدبير تلك المبالغ دون الحصول على دعم إضافى للموازنة المخصصة للوطنية للإعلام، وهو أمر يؤكد أن الأمل مازال موجودا لخروج ماسبيرو من كبوته التى ظن البعض أنه لم يفق منها.
ماسبيرو يمرض ولا يموت.. ماسبيرو يستطيع أن يعود لقوته ومكانته بشرط المساندة والدعم والإيمان بتاريخه وأهميته بدلا من التكسير فى عظامه والتربص به كما يفعل البعض دون مبرر، وللأسف فإن بعضا ممن يسيئون له هم من داخله ولا يقدرون قيمته وهم الأخطر عليه ممن يحاربونه من خارجه.
> المذيعة القوية مهنيا تستطيع أن تفرض نفسها بنجاح على المشاهدين فى كل وقت وبكل الأشكال، هكذا تبدو الإعلامية مفيده شيحة بلباقة ولياقة وسرعة بديعة وخفة ظل من خلال تجربة تقديم برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا, عبر سكايب من المنزل، وذلك فى إطار خطة قناة سى بى سى للإجراءات الوقائية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
نقلا عن صحيفة الأهرام