تنقل شعائر صلاة عيد الفطر المبارك، غدا، الأحد، أول أيام شهر شوال، من مسجد السيدة نفيسة، رضي الله عنها، عبر الإذاعة المصرية والتليفزيون المصري، بحسب قرار وزارة الأوقاف بضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية، مقتصرا على 20 مصليا فقط من العاملين بالأوقاف بکشف محدد ومقدم من رئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع.
وشددت الوزارة في بيان على عدم فتح المسجد أمام الجمهور على الإطلاق، والاقتصار على تشغيل مكبرات الصوت الداخلية فقط دون مكبرات الصوت الخارجية منعا لأي تجمع خارج المسجد، وارتداء جميع المصلين للكمامة، ومراعاة ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بين كل مصل وآخر من جميع الاتجاهات.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه لن يتم فتح المساجد لأداء صلاة العيد، قائلاً: "سأصلى العيد فى بيتى صلوا فى بيوتكم حافظوا على أنفسكم".
كما أوضح أن وزراة الأوقاف قد سمحت لجميع المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة بإذاعة تكبيرات صلاة العيد عبر مكبرات الصوت الخارجية بالمسجد، دون السماح بالتجمع سواء للتكبير أم للصلاة بالمساجد أو الساحات، مع عدم ترك المسجد مفتوحا أثناء إذاعة تكبيرات العيد.
وشدد وزير الأوقاف علي تطبيق العقوبات المقررة لمخالفة قرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن منع التجمعات أو مخالفة تعليمات وزارة الأوقاف بشأن تعليق الجمع والجماعات، بما في ذلك أي تجمع لصلاة العيد سواء في المساجد أم في الساحات، حفاظًا على النفس البشرية من أية مخاطر تصيبها نتيجة التجمعات وأثرها في سرعة نقل العدوى بفيروس كورنا، وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الاسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار، على النحو الذي فصله بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وكانت وزارة الأوقاف قد أكدت في وقت سابق، على بيان هيئة كبار العلماء بشأن جواز صلاة سنة عيد الفطر بالمنازل بدون خطبة، وكصلاة أي ركعتين، مع التكبير في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام بالصلاة، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام من الركعة الأولى، وحثنا على ذلك، فمن أدي الميسور من العبادة أكرمه الله بكامل الأجر ما دام العذر قد حبسه عن الكمال فيها.