دشنت كلية الإعلام، جامعة الأهرام الكندية، مبادرة اجتماعية تحت عنوان "في الأزمة.. النجاح اختيار".
موضوعات مقترحة
وتهدف المبادرة إلى إتاحة فرص لطلاب الكلية، للمشاركة - عن بعد – Online في ورش تدريبية مجانا، تطرح عبر خبرات الخريجين، سبل التفاعل مع الأزمات، بحيث يصبح النجاح هو الاختيار لتجاوز الأزمات.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجامعة برئاسة الدكتور فاروق إسماعيل، والدكتورة إيناس أبو يوسف، عميدة الكلية، والدكتورة أمل السيد، وكيل الكلية لشئون الطلاب، ومدير وحدة الجودة، والدكتورة فداء محمد، منسق لجنة الخريجين علي مواجهة حالة التباعد الاجتماعي التي فرضتها أزمة كورونا، وفي الوقت ذاته خلق حالة من التواصل بين طلبة الكلية، وخريجيها العاملين في مختلف المواقع والمؤسسات الإعلامية المختلفة، والاستفادة من خبراتهم.
وصرح رئيس الجامعة، بأن هذه المبادرة تمثل امتدادا لتنفيذ إستراتيجية الجامعة في التعاطي والتفاعل مع تداعيات أزمة كورونا، وما تفرضه من تحديات، انطلاقا من دورها المجتمعي، باعتبارها صرحا تعليميا تنتمي إلي أعرق مؤسسة إعلامية (الأهرام) تمارس دورها التنويري علي امتداد تاريخها.
وذكرت د. ايناس أبو يوسف، عميدة الكلية، أن الكلية حريصة علي التواصل مع طلابها وخريجيها بما يدعم إمكانات الطلاب، ويثري خبراتهم العملية والنظرية، لهذا جاءت المبادرة بهدف الاستفادة مما فرضته الأزمة وتداعياتها لاستثمار الإمكانات المتاحة لدي الطلاب والخريجين.
وأوضحت د.أمل السيد، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومدير وحدة الجودة، أن المبادرة تنطلق من فكرة أساسية محورها كيف نحول الأزمة إلي فرصة تجعل من التباعد الاجتماعي وسيلة للتقارب الفكري والإبداعي لتجاوز الأزمة، فيصبح النجاح في تجاوزها هو التحدي الحقيقي، خاصة في ظل تميز تكنولوجي ومعلوماتي يتميز به طلاب الكلية وخريجوها.
وعبرت د. أمل عن تقديرها لكل من ساهم بتقديم الدعم لنجاح هذه المبادرة فكرا وتنفيذا، وفي مقدمتهم د فداء محمد، منسق لجنة الخريجين بالكلية.
ويذكر أن المبادرة تهدف إلي دمج الخريجين في أنشطة التعلم والاستفادة من خبراتهم المهنية، وتدعيم علاقتهم بالكلية، في إطار إحساس عام بالمسىولية يسعي فيه الجميع إلي تقديم القدوة لكيفية التعامل بإيجابية مع الظروف التي يمر بها المجتمع.
وتطرح المبادرة مجموعة من ورش العمل ذات اليوم الواحد، والتي تعني في الأساس بتقديم الخبرات المهنية التي يحتاج إليها الإعلامي في العصر الراهن.
ويسعي منسقو المبادرة إلى توسيع نطاقها لاجتذاب العديد من الخبراء في مجال الإعلام، والذين يرحبون بالمشاركة مجانا ليثبت الجميع في إعلام الكندية أن النجاح فعلا اختيار.