• للعسكرية المصرية تاريخ حافل بالبطولات والانتصارات التي يفخر بها كل مصري، وعبر تاريخ مصر العريق، سقط شهداء خطوا بدمائهم أروع الأمثلة من أجل أن تظل مصر حرة رافعة رايتها عالية خفاقة.
وإذا كان التاسع من مارس من كل عام قد اختير لإحياء ذكرى يوم الشهيد، وهو يوم استشهاد البطل الفريق أول عبدالمنعم رياض القائد والمعلم والقدوة رئيس أركان حرب القوات المسلحة أثناء حرب الاستنزاف، إلا أن هذه الذكرى تعود لاسم وروح كل شهيد ضحى في سبيل مصرنا الغالية عبر العصور.
وفى يوم الشهيد الذي تحتفل به مصر يوم الإثنين المقبل مع القوات المسلحة، نستعيد بطولات وأمجاد قواتنا المسلحة، ونحيي أرواح شهدائنا الذين قدموا حياتهم هدية فداء للوطن، ونقف تحية وإجلالًا وتقديرًا لجيل ذهبي من شعب مصر أبى الخضوع للنكسة والانحناء للهزيمة، فقدم العديد من التضحيات من أجل تحرير الأرض واستعادة الكرامة.
وفي يوم الشهيد أيضًا من حق الأجيال الجديدة والمقبلة أن يعرفوا بطولات محاربينا حتى لا تضيع دماؤهم هباء، ومن حقهم أيضًا أن يتخذوا من تلك الكوكبة من البشر الذين عبروا بنا إلى حدود التنمية والمستقبل المثل والقدوة.
ونقول لهؤلاء: إن سيناء عادت بعد ملحمة من البطولات والإنجازات تواصلت مع العمل الدءوب والإصرار العظيم من جانب الشعب المصري، كما أن السلام لا يأتي من فراغ، ولكنه أيضا لا يستمر إلا بقوة تحميه، وثمن السلام تدفعه الشعوب من دم أبطالها وأرواح شهدائها.
تحية لشهدائنا الأبرار الذين ارتفعت أرواحهم في سبيل رفعة مصر ومجدها.
• عيد حصاد القمح وموسمه ليس بجديد على المصريين، لكن هو من أقدم الأعياد المصرية، إذ يرتبط بفصل الحصاد "شمو" والذي يبدأ من فبراير حتى يونيو، وكان القمح حينئذ الطعام الرئيسي للمصريين الذين يصنعون منه أساس وجباتهم، وهو الخبز، وكانت مظاهر هذه الاحتفالات تتجلى في خروج المصريين إلى الحقول والمتنزهات؛ حيث يتناولون ما جادت به أرضهم عليهم من خيرات ومحاصيل في ذلك الموسم، فيكثرون من تناول "الخس" البلدي الذي أطلقوا عليه كلمة "عبو"، الباحث الأثري محمد حسن جابر، أوضح أن حصاد القمح والشعير في مصر القديمة كان من الأشياء المهمة المقدسة المرتبطة بطقوس خاصة بها يشرف عليها الملك بنفسه في حضرة "النترو" الكبار الكائنات الإلهية لدى القدماء، وأهمها المعبود"مين" رب الخصوبة، فكان الحصاد يتوافق مع الاحتفالات بعيد هذا المعبود.
ويقول الباحث: إن إله الخصوبة كان يتم الاحتفال به في كل معابده بالقطر مع بداية موسم المحصول، وكان تمثاله يحمله الكهنة على أعمدة، وتتبعهم مجموعة أخرى صغيرة من الكهنة حاملة معها لفائف الخس، وهو النبات المقدس للإله "مين"، وكان يتم اقتياد ثور أبيض في الموكب، بينما تماثيل الملك ورموزه أو علامات الآلهة ترفع على الساريات.
وعندما يعتلى الملك عرشه المسمى "تحت مقصورة" فإن سنبلة قمح كانت تقطع للإله، وتطلق 4 طيور لأركان المعمورة حاملة الإعلانات المكتوبة عن العيد، ويشارك فيها الفرعون نفسه، حيث يقدم حزمة من باكورة القمح في هذا الموسم، وكان للحصاد أهمية بالغة عند المصري القديم، وكان له معبودة خاصة بالحصاد تدعى "رنينوت برأس ثعبان، لما للثعبان من أهمية في فترة الحصاد من قتل الفئران التي تضر بالمحصول، وكانت تتم عملية الحصاد باستخدام المنازل، ويشرف رب الحقل على حقله، ويحضر عملية الحصاد، وفصل البذور عن السنابل بعد الهرس.
• في بداية الخمسينيات تفشت في المجتمع المصري ظاهرة "الحموات" المتخصصات في النكد والمشاكل والعكننة، ولهذا حقق فيلم "حماتي قنبلة ذرية" نجاحًا منقطع النظير عند عرضه سنة 1951 بطولة إسماعيل يس وشادية ومارى منيب، وظهرت بعده أفلام أخرى كثيرة عن الحماة مثل "الحموات الفاتنات"، و"حماتي ملاك"، و"حماتك تحبك"، واتخذت معظم الجرائد والمجلات من شخصية الحموات المفتريات المتسلطات مادة خصبة للتندر والسخرية كما في الكاريكاتير الذي نشر في مجلة "المصور" عدد فبراير سنة 1952 عن الموظف الذي يهدد مديره بأنه إذا لم يقتنع بزيادة مرتبه فسوف يخلي حماته تزوره وتتفاهم معاه يعني "إما تزود مرتبي بالتي هي أحسن يا إما أبعت لك حماتي تطين عيشتك"، ولهذا نرى المدير وقد أوشك أن يغمى عليه وطربوشه طار وكاد أيضًا يقع من الكرسي من شدة الرعب.
• قناطر زفتى واحدة من أقدم القناطر التي تم إنشاؤها في مصر عام 1903، وكانت تعرف باسم قناطر "دهتورة" أو"الخمسين عين" في عهد الخديو عباس حلمي الثاني، حيث وضع الخديوي آخر حجر في البناء يوم 7 مارس عام 1903، وأعيد تجديدها عام 1954، وتتكون من 50 فتحة، وتعتبر من الآثار المعمارية الفريدة على مستوى مصر بناء على توصية اللجنة الفنية الخاصة بدراسة وضع قناطر زفتى القديمة، وقررت وزارة الموارد المائية والري إعادة تأهيل القناطر، مما سيوفر على الدولة نحو 400 مليون هي فارق التكلفة بين إعادة التأهيل الذي لن تزيد تكلفته على 140 مليون جنيه، وبين إعادة البناء الذي من المتوقع أن يتجاوز 500 مليون جنيه.
• حتى لا ننسى: يوم 7 مارس 2015، وتنفيذًا للأحكام القضائية النهائية واجبة النفاذ، نفذ قطاع السجون بوزارة الداخلية حكم الإعدام شنقًا على "محمود حسن رمضان عبدالنبي" المتهم في واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بمحافظة الإسكندرية خلال أحداث شغب تنظيم الإخوان الإرهابي عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى من منصبه.
ونفذ الحكم في سجن برج العرب بغرب الإسكندرية في سرية تامة دون علم قيادات وجماعات الإخوان الإرهابية التي تحتجز داخل السجن، وذلك لدواع أمنية.