من المبادرات الرئاسية للارتقاء بالصحة العامة؛ مبادرة لـ"صحة السيدات الحوامل"، وسوف يتم إطلاقها مع بداية العام الجديد 2020 لكشف وعلاج الأمراض لدى الأم ومنع انتقالها إلى الجنين، وهذه المبادرة سوف يجري تنفيذها وفق أعلى المعايير المتطورة للكشف والعلاج بما يراعي صحة وسلامة الأم والجنين، ونستطيع أن نستخلص من هذه المبادرة وغيرها من المبادرات المماثلة ما يلى:
ـ إن الدولة تولي اهتمامًا غير مسبوق بكل ما يتصل بصحة المواطنين، وتعمل على علاج جميع الأمراض، وتوفير الرعاية اللازمة لكل مريض إلى أن يتعافى تمامًا، والنهوض بالتعليم الطبي المهني، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية.
ـ تدشين مرحلة جديدة من تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين وفق المعايير الدولية مع ضمان استدامة تلك الخدمات والتقييم المستمر والدوري لتطور الأداء في هذا الصدد، في ضوء الأولوية المتقدمة التي يحظى بها قطاع الرعاية الطبية في خطط الدولة.
ـ إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، وحصر الإمكانات والقدرات الطبية لكل محافظة وتحديد احتياجاتها الصحية، مع رفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي بتلك المحافظات، وإعداد المنشآت الطبية بها وفقاً لمعايير الاعتماد للتسجيل بالمنظومة.
ـ النهوض بالتعليم الطبي المهني؛ خاصةً من خلال تطوير برنامج الزمالة المصرية بالتعاون مع كبريات الجهات الدولية المانحة للشهادات المهنية، وتحديداً الكلية الملكية ببريطانيا وجامعة هارفارد، إلى جانب تطوير نظام التكليف للأطباء، وربطه بالزمالة المصرية بهدف زيادة فرص وكفاءة التدريب المتاح.
ـ تطبيق مبادرة 100 مليون صحة للكشف عن فيروس "سي" بين طلاب المدارس على مستوى الجمهورية، فضلاً عن نتائج تطبيق مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن أمراض "الأنيميا والسمنة والتقزم" لطلاب المرحلة الابتدائية.
ـ إن الفترة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لاستكمال المنظومة الصحية على الوجه الأكمل.