في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ نتوقف عند العديد من النقاط التي تكشف النجاح الكبير الذي حققه المنتدى مع انطلاق دورته الثالثة، وتؤكد الإرادة والتحدي على الاستمرار في التقدم، ومواجهة العقبات على مستوى الدولة والأفراد، ومنها ما يلي:
ـ يضم المنتدى نماذج من دول عديدة، التحدي عنوانها، والمثابرة شعارها، وقد نجحت في أن تصل لمرادها، بما يؤكد أن الشباب لديهم كم هائل من الطاقة التي يجب السعي للاستفادة منها.
ـ تأكد للجميع أن مصر بلد الأمن والتعايش السلمي بين الشعوب ومواجهة التطرف، وأن المنتدى رسالة للعالم بجو الاستقرار والأمن والتحضر في بلد الكنانة.
ـ أيضًا استطاعت مصر التصدي لكافة المحاولات التي كانت تستهدف ليس فقط الدولة المصرية فحسب، ولكن المنطقة بأسرها، وأخذت على عاتقها الحرب على الإرهاب.
ـ التواصل بين الشباب، واستعادة الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولة، بعدما أخذت الدولة خطوات جادة نحو تأهيلهم وتمكينهم، وتقلد الشباب العديد من المناصب القيادية.
ـ تطبيق مصر سياسات تكنولوجية في مختلف المجالات، ومنها الزراعة؛ حيث يتضح تقدم مصر في تحقيق الأمن الغذائي وسلامة الغذاء باتباع أساليب وتكنولوجيا حديثة في التعامل مع الأراضي الزراعية، وتطبيق منظومة الزراعة الحديثة من خلال إنشاء الصوب الزراعية في العلمين والمشروع القومي لاستصلاح أربعة ملايين فدان تم استصلاح وتوزيع مليون ونصف المليون فدان منها، ويتم الآن الاعتماد على زراعات الصوب للخضار وتصديرها، وأيضًا الزيتون المكثف، خاصة بعد الآفة والتغير المناخي الذي أصاب دول الاتحاد الأوروبي، كما ترأست مصر المجلس الدولي لزيت الزيتون وزيتون المائدة، وضرورة استخدام التقنية الحديثة وتوفير الآلات والمعدات الزراعية الحديثة، وإحلال الطاقة النظيفة بديلا للوقود واستخدام زراعة النانو تكنولوجي.
ـ إطلاق القمر المصري "طيبة 1"، والدخول بقوة في عصر التحول الرقمي.
ـ إطلاق المبادرات الطبية والاجتماعية، والاستعانة بالشباب في المواقع القيادية، وفي كل دورة جديدة تتم إزاحة الستار عن مشروعات شبابية غير مسبوقة.