اصطف المئات من النشطاء بمحافظة الإسكندرية في سلاسل بشرية متشابكة أمام منزل أسرة الشهيد خالد سعيد مرتدين ملابس الإعدام الحمراء ومعلقين صورًا لرموز النظام السابق وفي مقدمتهم حسني مبارك وحبيب العادلي وعلاء وجمال مبارك.
موضوعات مقترحة
وقال الناشط محمود جابر، إن ملابس الإعدام الحمراء رمز لمطالب الثوار العادلة بالقصاص من رموز النظام السابق، مؤكدًا أن هذه رسالة لهم بصدور حكم الشعب عليهم بالإعدام.
من ناحية أخرى ظهر حمدين صباحي في شرفة منزل أسرة خالد سعيد حيث قام بالتلويح للنشطاء المتجمهرين أسفل المنزل قبل أن يتوجه لمؤتمر شعبي أعلن مسبقًا عن عقده بمنطقة محطة مصر.
من جهة أخرى وقعت اشتباكات بين عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين وبعض النشطاء حينما فوجئ النشطاء بدخول موكب سيارات تابع للإخوان، حيث قاموا بترديد هتافات قالوا فيها "إيد واحدة".. فيما عارض النشطاء وجود الإخوان ورددوا ضدهم هتافات قالوا فيها "برة برة".
وقال الناشط محمد حسين، إن الإخوان، منذ بدأت قضية الشهيد خالد سعيد كانوا مقررين عدم المشاركة، والآن جاءوا ليستفيدوا من إحياء ذكراه الثانية من أجل كسب شعبية في انتخابات الرئاسة.