يفتتح مساء اليوم السبت، في السادس عشر من مارس، معرض الفنانة إيمان حكيم حول "دنيا المرأة" وعالم الكوتشينة" بجاليري المشربية.
موضوعات مقترحة
وتقول إيمان حكيم، عن المعرض، إن المرأة: "لعبت أدوارا هامة منذ قديم الزمن، أدوارا بطولية ذات أهمية وشأن كبير في تغيير مسار الحياة، ومع مطلع القرن التاسع عشر رأيناها مرسومة برموز متنوعة على ورق اللعب ( الكوتشينة ) تارة نراها كملكة القلب الأحمر التي خلصت العالم من شر محقق وكملكة الديناري الأحمر التي كانت ذات قيمة ورمزية عظيمة بين الشعوب باختلافاتها وكملكة البستوني السوداء التي ترمز إلى الحكمة والقوة والحرب أما ملكة السباتي السوداء فهي في صبر وكفاح تزرع وتحصد، وفي هذا المعرض لاتزال السيدة أو( the Dame ) في وقتنا هذا تلعب دورها في تحدي وفي ضعف وفي مواجهة، تخسر أوراقا هامة، تخسر فرص، تخسر علاقات في الحياة، ربما".
وتضيف: من المؤكد سنراها كثيرا تسعى إلى الفوز والنجاح الذي تصل إليه ممسكة في يدها بورقة (الآس ) أقوى وريقات اللعب الشيقة، استعنت في أعمالي بشخوص حقيقية مثلت أدوار لورق اللعب الكوتشينة فكان هناك المزج والتفاعل مابين الواقع من الحياة بكل مواقفه اليومية المشحونة بطاقة تبث حب الحياة والطموح والسعي إلى الفوز والانتصار مع الجانب الآخر الذي لابد له من المواجهة بطاقته السلبية من خداع ومراوغة وضعف، كل ما في الحياة من عناصر كبيرة وصغيرة كان لها دور في أعمال معرضي هذا لتخدم كل موقف علي حدة من طبيعة زهور أو معرضي هذا لتخدم كل موقف على حدة من طبيعة زهور أو طيور أو أشجار كان بينها اللقاء والحوار وربما نجده في أوقات أخرى بين حوائط مغلقة أو أسوار عالية لا نريد أن يرى الآخر كيف سيتم الحوار، مثلما نقصد عن عمد أن نتكتم الكثير من أخطائنا ( أو نقاط ضعفنا نجملها لنبدو في مظهر قوي غير مدركين أن هناك كثير من الأسلحة مباحة في استخدامها طالما هناك حرب، سلطات كبيرة لها تأثير ووجود ليس بقليل يراعي من جانبنا احترامه والحذر منه مع ورق اللعب الذي هو أداة اللعب التي تحسم الموقف والأهم أننا لا ننسى أن البطولات الرئيسية هي للرجل والفتاة والشايب والسيدة التي توجت اسم معرضي هذا".
لوحات شهر المراة و الربيع بجاليري المشربية 
لوحات شهر المراة و الربيع بجاليري المشربية 
لوحات شهر المراة و الربيع بجاليري المشربية 
لوحات شهر المراة و الربيع بجاليري المشربية 
لوحات شهر المراة و الربيع بجاليري المشربية 
لوحات شهر المراة و الربيع بجاليري المشربية