Close ad

الشهيد ساطع النعماني.. بطل في عيون المصريين وشاهد جديد على مسيرة الدم والعنف للإخوان| صور

14-11-2018 | 15:29
الشهيد ساطع النعماني بطل في عيون المصريين وشاهد جديد على مسيرة الدم والعنف للإخوان| صور العقيد الشهيد ساطع النعماني
مصطفى زكي

شهد سجل شهداء إرهاب جماعة الإخوان بطلاً جديدًا بعد أن غيب الموت، اليوم الأربعاء، العقيد الشهيد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، الذي أصيب بطلق ناري في الوجه أثناء مشاركته في حفظ الأمن داخل مصر وتحديدًا بمنطقة بين السرايات التي شهدت أحداث عنف مع انتهاء الخطاب الأخير الذي ألقاه المعزول محمد مرسي يوم 2 يوليو عام 2013.

موضوعات مقترحة

وأصيب النعماني نتيجة للطلق الناري في وجهه بفقدان البصر، ودخل على إثرها في غيبوبة استمرت شهرين كاملين قبل أن يسافر للعلاج في إنجلترا في رحلة علاجية، ليقضي بها حوالي 14 شهرًا.

وبمجرد عودة البطل النعماني إلى مصر طالب وزير الداخلية بالعودة إلى الخدمة لاستكمال مسيرته في جهاز الشرطة، كي يشارك في القضاء على الإرهاب.

حضر النعماني حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة بحضور الرئيس السيسى بتاريخ 29 يوليو 2015، وقام بإهداء الرئيس قلادة عليها دمه تعبيرًا عن عشقه لبلده، فيما قام الرئيس بتقبيل رأسه تقديرا لتضحياته.


وحضر كذلك حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، يوم 6 أغسطس 2015، حيث ظهر في المنصة الرئيسية للحفل، بعدما استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لطلبه أثناء حضوره تخريج إحدى دفعات كلية الشرطة، قبلها بأيام، وهو ما تم الاستجابة له.

لم تتوقف رحلات علاج العقيد ساطع النعماني على مدى 5 سنوات حيث توجه إلى لندن في رحلات علاجية من وقت الآخر، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، اليوم الأربعاء، عقب إجرائه عملية جراحة بالوجه، في مستشفى سانت ماري بالعاصمة الإنجليزية.

وقال العقيد النعماني عن أحداث بين السرايات أنه " يوم 2 يوليو فوجىء بمجموعة كبيرة من أهالي بولاق الدكرور واقفين فوق كوبري ثروت ومجموعة من أهالي بين السرايات في أول شارع المرور"، وأضاف: سألتهم في إيه قالوا لي إن فيه ضرب نار من عند أسوار الجامعة (يقصد جامعة القاهرة) من ملثمين".


وتابع النعماني: "طلب منهم أنهم يرجعوا ولا يشتبك أحد منهم؛ لأني مش عايز حد فيهم يموت، أو يتعور، وفضلت أجرى بين كوبري ثروت أطلب من أهالي بولاق الدكرور العودة، إلى شارع المرور أطلب من أهالي بين السرايات العودة لبيوتهم".

وأوضح: "في ظل الجري بين كوبري ثروت وشارع المرور، فوجئت برصاصة في وجهى اعتقدت في البداية أنها طوبة، وضعت يدي على وجهي ملقتش عيني، لينقلني الأهالي إلى مستشفى بولاق الدكرور على موتوسيكل، ثم تم نقلي إلى مستشفى الشرطة بسيارة إسعاف".

وعن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، يقول اللواء محسن حفظي، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، إن العنف يسري في دم جماعة الإخوان منذ سنواتهم الأولى، وأنه ليس جديدا عليهم بعد ما اقترفوه من آثام عقب ثورة الشعب عليهم في 2013، ولا أحد ينسى الاغتيالات التي ارتكبوتها الجماعة في عقد الأربعينيات من القرن الماضي، ضد القاضي أحمد الخازندار، ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، وما تبعه من مخططات سيد قطب في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

ولفت حفظي، إلى أن الشعب المصري لم يتحمل فكر وطريقة إدارة الجماعة للبلاد أكثر من عام بسبب الوصاية الدينية التي حاولوا فرضها على المواطنين بالعنف، مشددًا أن الفرصة لو كانت أتيحت لهم مدة أطول لتمكنوا بعنفهم من إذلال مصر وشعبها.

وقال إن الإخوان تنظيم دولي وليس جماعة محلية أو صغيرة، وأنه يتم تغذيتها ماديًا ولوجستيًا من أجهزة مخابرات أجنبية، موضحًا أن الدليل على عنف تلك الجماعة الإرهابية هي اقتحام السجون المصرية بمساعدة حماس وقت ثورة 25 يناير.

وأضاف حفظي، أن الجماعة منذ نشأتها على يد حسن البنا في عشرينيات القرن الماضي، هدفها الوصول إلى السلطة، لذا فإن كل ما يصدر من ردود أفعال عنيفة لها ما يبررها، مشيرًا إلى أنهم يستغلون الشباب الذي يعاني من مشكلات نفسية نتيجة لفراغهم أو قلة العمل على استقطابهم لتنفيذ مخططاته، لكن قطاعا عريضا من هؤلاء الشباب قفز من مركبهم بعد أن اكتشفوا خدعتهم.

واستعرض اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق جزءا بسيطًا من عنف جماعة الإخوان منذ 2011، وذلك بغض النظر عن تاريخهم الأسود في محاولة اغتيال جمال عبدالناصر، واغتيال الرئيس الذي أخرجهم من الكهف أنور السادات.

وقال نورالدين، إن الجماعة لا تؤمن إلا بالعنف وسيلة لتحقيق أهدافها ومن بين تلك الشواهد، واقعة تعذيب محامٍ في ميدان التحرير خلال يناير 2011 على أيدي قيادات الإخوان، كما أنه في أحداث الاتحادية خلال ديسمبر 2012 طلبوا من وزارة الداخلية والحرس الجمهوري فض الاعتصام بالقوة لكن الطلب قوبل بالرفض ليتم فض الاعتصام عبر ميليشيات الجماعة.

وأشار نور الدين إلى أنه فور علم الجماعة بحل مجلس الشورى، الذي كان يترأسه أحمد فهمي، توجهوا إلى المحكمة الدستورية وحاصروها ومنعوا شيوخ قضاة مصر من ممارسة عملهم، وفي عهد الجماعة أيضا تم محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي وتهديد الإعلاميين بالقتل.

وأوضح نورالدين، أن تاريخ الجماعة كله ملىء بالاغتيالات السياسية، وتكفي كمية الحقد والغل ضد أقسام الشرطة ودور العبادة الإسلامية والقبطية، مشددًا أن الإسلام بريء من تلك الجماعة.

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

العقيد الشهيد ساطع النعماني

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: