قال ناصر عبدالدايم، نائب رئيس اللجنة النقابية بمجموعة مصانع "بشاى للصلب" بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات إن المفاوضات التى أجرتها اللجنة النقابية مع إدارة الشركة بالقاهرة باءت بالفشل بسبب "الإصرار على عدم تنفيذ المطالب وإعادة التفاوض على ما تم الاتفاق عليه مسبقا".
موضوعات مقترحة
وتابع " المهندس كمال بشاى اعترض على كافة البنود التى تم الاتفاق عليها، وتم بموجبها إنهاء الاعتصام الأخير الذى استمر 13 يوما بالإضافة إلى إصراره على تعطيل عمل اللجنة النقابية بالمجموعة، حيث قامت الإدارة بإرسال إنذارات بالفصل لأعضاء اللجنة النقابية".
وكان عمال الشركة قد دخلوا بالكامل فى إضراب مفتوح عن العمل واعتصموا على طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي لعدم صرف مرتبات 3 شهور وعدم التزام إدارة الشركة، بما تم الاتفاق عليه من تسويات شملت عددا من مطالب عمال الشركة.
حيث فوجئ عمال مصنع الحديد الإسفنجى برفض الإدارة تعديل شريحة التأمينات الأساسى والمتغير أسوة بباقى عمال الشركة التى تشمل مصانع "الدولية والشركة المصرية الأمريكية لدرفلة الصلب والشركة المصرية للحديد الإسفنجى ومصنع الصهر".
من جانبه قال نبيل بشاي أحد ملاك مجموعة شركات "بشاى للصلب" أنه تم التوصل أمس الاثنين إلى إتفاق مع ممثل العمال المعتصمين، والموافقة على جميع المطالب بحضور اللواء حمدى بدين، مدير الشرطة العسكرية، وهشام عبدالباسط، رئيس مدينة السادات تأكيدًا من قبل الشركة على الالتزام الكامل بتنفيذ المطالب وبحضور مسئولين، لنفاجئ اليوم بقطع العمال للطريق الصحراوى " القاهرة– الاسكندرية " فى الساعات الأولى من صباح اليوم .
وأوضح بشاى فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام" أن التصعيد المستمر من قبل العمال لا مبرر له على الإطلاق، مؤكدًا موافقته على جميع المطالب والتنفيذ الفورى لها، وأنه بصدد الموافقة على أي مطالب أخرى مشروعة، مطالبًا المعتصمين بعودة عجلة الإنتاج مرة أخرى إلى المصنع.
يذكر أن مطالب العمال المعتصمين تتمثل في تعديل شريحة التأمينات الأساسي والمتغير أسوة بباقى عمال الشركة، وسبقها مطالب برفع الحد الادنى للاجور إلى 1500 جنيه شهري بدلا من 500 جنيه، ورفع شريحة التأمين الاجتماعى إلى 800 جنيه وصرف الارباح السنوية بنسبة 10% من الأرباح، وصرف بدل مخاطر وبدل وجبة وبدل مواصلات لجميع العاملين، وتأمين صحى شامل وعودة المفصولين تعسفيًا.