تضم واحة سيوة 5 قرى، تحتوي علي 560000 نخلة، تنتج ما بين 15 إلى 20 ألف طن من التمور سنويًا، وتستهدف بالتنسيق مع جائزة خليفة الدولية، زيادة إنتاج التمور لـ 120 ألف طن سنويًا، ويوجد 3 أنواع من أشجار التمور أساسية بسيوة، هي "سيوى، وفريحي، وعزاوي"، وأنواع "تطقت، وأغزال، وأوشك، ونجبيل".
موضوعات مقترحة
وتشكل أصناف تمور واحة سيوة، طبقًا لإحصائيات الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وإحصائيات صادرات التمور بالمجلس التصديرية للصناعات، 13% من إجمالي الأصناف الموجودة بمصر، وتشكل المساحة المزروعة بالتمور في واحة سيوة 14% من إجمالي المساحة المزروعة في مصر، ويصل إجمالي إنتاج التمور بسيوة إلي 50 ألف طن سنويًا.
وتهدف جائزة خليفة الدولية للابتكار الزراعي، بالتنسيق مع وزراتي الزراعة، والصناعة، إلى السعي لتحقيق نهضة شاملة لقطاع النخيل والتمور في مصر، حيث تقوم على التطوير السريع والمستدام لمنظومات إنتاج وتجميع وتعبئة وتصنيع وتصدير التمور، والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات النخيل، والتمور، مما سيعود بالنفع على الميزانية العامة للدولة، والمستثمرين، والمصنعين، والتجار، وبوجه خاص صغار المزارعين والفئات الأكثر احتياجًا.
ووضعت جائزة خليفة الدولية للابتكار الزراعي من خلال مهرجان التمور 6 أهداف خلال المرحلة القادمة للتطوير، ومضاعفة الإنتاج، وهي رفع التصدير من 38.000 طن حاليًا إلى 120 ألف طن سنويًا، خلال 5 سنوات، نتيجة لتطوير القطاع والنهوض به، ورفع متوسط سعر التصدير من 1000 دولار للطن إلى 1500 دولار في الطن خلال الخمس سنوات القادمة، وتحقيق زيادة في الموارد المالية بالعملة الصعبة للميزانية العامة للدولة من 40 مليونًا حاليَا، لتصل إلى 180 مليون دولار، وزيادة التسويق على المستوى المحلي من التمر المجمد، الطازج والمصنعات.
كما تهدف الجائزة إلى رفع الصادرات من التمور غير المصنعة، والاستفادة من المنتجات الثانوية، ومخلفات التمور والنخيل، وتعظيم القيمة المضافة، وتنشيط قطاع صناعي واسع يعتمد على النخيل (الدبس، الخل، الكحول، الحرف اليدوية)، وخلق فرص عمل كثيرة نتيجة لانتعاش قطاع إنتاج وتعبئة وتصنيع وتسويق التمور.
ويعتبر أهم التحديات التي تواجه صناعة التمور وتصديرها في واحة سيوة ضعف الترويج للمنتجات والعلامات التجارية بالأسواق الخارجية، وعدم إجراء دراسات للأسواق المستهدفة، والتنافس السلبي بين المصدرين، والمنافسة الشديدة من الدول المنافسة، وعدم التزام بعض المنتجين بالمواصفات، وعدم وجود تحالفات وتكتلات تصديرية، وعدم حصول معظم المنتجين علي شهادات الجودة وعضوية المجلس التصديري، وبقلة عدد الأصناف الاقتصادية ذات القيمة التصديرية المرتفعة، وانخفاض جودة الثمار الناتجة نتيجة عدم إلمام أو تطبيق المزارع والمنتج بالعمليات الفنية والمعاملات الزراعية المناسبة، وانخفاض عدد مزارع النخيل الحاصلة على شهادة الممارسات الزراعية الجيدة (جلوبال جاب)، بالإضافة إلي نقص الاهتمام بمعاملات ما بعد الحصاد من أعمال فرز وتدريج وتجفيف وتخزين وتخلص من إصابات حشرية وتنظيف وتعبئة وتغليف وتعظيم القيمة المضافة، وعدم كفاية المخازن المبردة والمجمدة، ونقص الوعي بالأسلوب السليم لتخزين التمور وحمايتها من الإصابة الحشرية، وعدم تنظيم حلقة الربط بين المزارعين والمصنعين، وارتفاع الفاقد في بعض أصناف التمور خاصةً التمور الرطبة.
واقتصار عدد كبير من المصانع على تعبئة التمور دون العمل على تصنيع منتجات أخرى من التمور، وافتقار عدد من المصانع وبيوت التعبئة إلى البنية التحتية المناسبة ومتطلبات تحقيق اشتراطات سلامة الغذاء، قلة المصانع وبيوت التعبئة الحاصلة على شهادات الجودة العالمية كأحد متطلبات التصدير، وجود عدد من المصنعين من الكيان غير الرسمي.
ومن أهم فوائد تناول التمور حسب الدراسات الطبية والأكاديمية المسجلة رسميًا، الوقاية من هشاشة العظام وترققها، لأنها تحتوي علي نسبة جيدة من الكالسيوم، والتمر يوجد به ألياف تكافح الإمساك وأملاحه تعدل من حموضة الدم التي تسبب حصي الكلي وارتفاع ضغط الدم، والنقرس والبواسير، وتناوله علي الريق يقضي علي ديدان البطن ويعالج خشونة الحلق والبحة، ومن عجائب التمور، إذا تم تناول تمرتين تحولت إلي سكريات، ولو تناول المرء ثلاث تمرات تحولت إلي كربوهيدرات.
صناعة التمور
صناعة التمور
صناعة التمور
صناعة التمور
صناعة التمور
صناعة التمور
صناعة التمور