أطلق الفنان الشاب أحمد حسانين مبادرة لتجميل وتزيين أكشاك ومحولات الكهرباء في مختلف مدن القاهرة، مطالبا بتعميم الفكرة من أجل رؤية فنية وبصرية جاذبة. أحمد حسانين فنان شاب من مواليد مدينة الأقصر، عمره 28 سنة، تخرج من كلية الفنون الجميلة، ويعمل في وزارة الإسكان في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مصمم ديكور. يتحدث الفنان الشاب لـ"بوابة الأهرام" عن تجربته، ويقول: "بدأت التجربة حين كنت أتجول في الشوارع والميادين وكنت أرى القبح على محولات الكهرباء المشوهة بفعل لاصقات الإعلانات والكتابات، فقررت أن أحول هذه الأكشاك إلى لوحات فنية تعبر عن التراث والحضارة المصرية". وقال: "أريد أن يسير الناس في الشارع وسط متحف فني مفتوح للعامة، ولا يقتصر الفن على أصحابه فقط، أتمنى أن يتحول القبح إلى جمال". بدأ أحمد حسانين رحلة طمس القبح في مدن مصرية عديدة، فترك بصمته في مدينة توشكى الجديدة ومدينة أسوان الجديدة ومدينة طيبة الجديدة في وجه قبلي إلى مدينة الشروق الجديدة ومدينة 15 مايو الجديدة، وأخيرًا في مدينة العبور. يرسم "حسانين" على الجدران والأكشاك أعمالًا مستمدة من بيئة المدينة المحيطة، لذا تختلف رسومات كل مدينة عن الأخرى باعتبار أن لكل مدينة خصوصيتها المنفردة، كذلك يميل إلى استخدام الألوان الجذابة المتناسقة واستخدام ألوان وسيطها الماء ولكن تتحمل الحرارة والشمس بحيث لا تتأثر تلك الأعمال مع مرور الوقت.