يوافق اليوم السبت، الذكرى الرابعة لرحيل الدكتور فيصل عبد القادر يونس، أستاذ ورئيس قسم علم النفس بجامعة القاهرة، والرئيس الأسبق للمركز القومي للترجمة بوزارة الثقافة.
موضوعات مقترحة
ولد الدكتور يونس بمحافظة كفر الشيخ في يونيو عام 1950، وسط أسرة من عشاق العلم والتعليم، كان جده الشيخ الجليل المرحوم عبدالجليل عيسى، من أعلام علماء المالكية في عصره، ومن كبار المجددين.
التحق فيصل يونس بكلية الآداب في جامعة القاهرة عام 1968م، وحصل على درجة الليسانس عام 1972م، ليتم تعيينه معيدًا ثم مدرسًا مساعدًا بقسم علم النفس في الفترة ما بين عامي 1972 و1982م، .وفي أثناء نفس الفترة، حصل على دبلوم علم النفس التطبيقي عام 1973، ودرجة الماجستير من جامعة القاهرة عام 1976، ثم سافر إلى المملكة المتحدة في بعثة دراسية فيما بين 1977 و 1982م لينال درجة الدكتوراه في علم النفس من قسم الطب النفسي بجامعة ليدز.
تنوعت اهتمامات الدكتور يونس البحثية، ما بين دراسة سوء استخدام المواد النفسية، وبالخصوص تدخين السجائر لدي المراهقين، المشكلات النفسية للأطفال، الاستهداف للمرض النفسي، علم النفس والصحة، أثر التعليم والاتجاهات الاجتماعية.
وشغل الدكتور يونس العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية طوال رحلة عطاء حافلة، فقد عُين وكيلاً لكلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة القاهرة، كما تقلد وظائف علمية وثقافية عامة كان آخرها رئيسا للمركز القومي للترجمة عام 2011م، بالإضافة إلى رئاسته سابقا لقسم علم النفس في كية الآداب بجامعة القاهرة.
حصل الدكتور فيصل يونس على العديد من الجوائز والمنح التكريمية، منها جائزة أندريه ليلاند في الفلسفة للتفوق الدراسي عام 1972م، ومنحة جمعية علم النفس الأسترالية للمشروعات عبر الحضارية والدولية، والتي تضمنت زيارة علمية إلي جامعة فيكتوريا عام 2005م، وجائزة جامعة القاهرة التقديرية في الآداب والدراسات الإنسانيةعام 2007م، و وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 2013م، و جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2013م.