قالت الكاتبة الصحفية، سامية زين العابدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن قانون الصحافة والإعلام الجديد يحقق العديد من المكاسب للإعلاميين والصحفيين، نادي بها الكثير منذ فترات طويلة.
موضوعات مقترحة
وأضافت الكاتبة الصحفية، سامية زين العابدين، في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن هذا القانون يحقق الشفافية والرقابة والمحاسبة للمؤسسات الصحفية القومية، موضحة أن هذا القانون يحقق مكاسب عدة، ويسمح في نفس الوقت بمحاسبة من يخطئ.
وأشارت، إلي أن مشروع القانون لا يتضمن مساسًا بالحريات، ولكن الأمن المصري يجب ألا يترك للأهواء الشخصية، أو أن يتم التلاعب به، مشددة علي أنه ليس هناك أحد فوق الحساب، من أصغر مواطن حتي رئيس الجمهورية، حيث سبق محاسبة اثنين من رؤساء الجمهورية، واثنين من رؤساء الحكومة، والعديد من الوزراء، فما بالنا إذا كان ذلك يتعلق بالأمن القومي.
وطالبت الكاتبة الصحفية، سامية زين العابدين، باصطفاف الإعلام بكل وسائله بجانب الدولة المصرية، مثلما كان وقت الأزمات والحروب، مثل حرب 1956 و1973، ومعركة حب الاستنزاف، ومعركة استرداد طابا.
وقالت، إن الإعلام هو الذي يشكل وجدان الأمة، ولهذا، لابد أن يكون إعلامًا حرًا نظيفًا، يخاطب وجدان الأمة، ويتماشي مع مقتضيات الأمن المصري بعيدًا عن الشائعات والأكاذيب.
واستنكرت عضو الهيئة الوطنية للصحافة، اعتراض البعض على مشروع القانون، والضجيج حوله في هذا التوقيت، مضيفة، أن القانون سبق مناقشته كثيرًا من قبل، ولم يتم الاعتراض عليه، ولكنهم يعترضون لكل ما هو في صف الدولة.