قال مايكل حليم تواضروس، رئيس الجالية المصرية بنيجريا، إن دور المصريين بالخارج لم يتوقف عند المشاركة فى ثورة 30 يونيو وحسب، وإنما امتد إلى ما بعد الثورة؛ حيث أخذوا على عاتقهم مهمة تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى بعض الحكومات وشعوب بعض الدول التي كانت تنظر للثورة نظرة غير صحيحة.
موضوعات مقترحة
وأضاف "تواضروس"، لـ" بوابة الأهرام"، أنه على الرغم من صغر الجالية المصرية بنيجيريا، وصغر عدد البعثة الدبلوماسية، إلا أن لها تأثيرا أكبر بكثير خاصةً في موقف الحكومة النيجيرية من وقف عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، بعد تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تناقلتها وكالات الأنباء المؤيدة لحكم الإخوان.
ولفت إلى أنه فى وقت ثورة 30 يونيو، حصلت الجالية على التصاريح اللازمة بالتجمع أمام مبنى السفارة لدعم الرئيس السيسي، في الوقت نفسه، موضحا "أردنا أن نبعث برسالة تأييد لهذا الرجل الذي ضحى من أجل هذا الوطن ورغبةً في وضع البلد على الطريق الصحيح".
واستطرد قائلا: "نعلم أن الظروف الاقتصادية الحاليّة صعبة جدًا على الجميع، ولكن نظرتنا من الخارج مختلفة فنحن ننظر للأرقام والاحتياطي النقدي وبعض الإحصائيات، ونرى أن هذه الفترة مؤقتة لازمة لمستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة، ونرى أن فترة الولاية الثانية للرئيس السيسى، ستكون أفضل، وعلى الجميع أن يكون على مستوى المسئولية، وعلى الجميع العمل في بناء مستقبل أفضل للوطن، فالرئيس وحده لن ينجح دون مساعدة وتضامن كل أطياف المجتمع معه في نجاح المسيرة التقدمية للدولة".
مايكل تواضروس رئيس الجالية المصرية بنيجيريا