افتتح الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، يرافقه الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، ومندوب عن وزير الإنتاج الحربي، اليوم السبت، مشروع نظام الري الحديث، لمساحة أرض زراعية تبلغ 75 فدانا، بقرية الناصرية بمركز الفيوم.
موضوعات مقترحة
وقال أحمد عبدالقوي، صاحب الأرض التي تطبق عليها تجربة نظام الري الحديث بالتنقيط، إنه يجب على جميع الفلاحين، زيارة المشروع، ويعتبروه مزار لهم، ونحن في عهد الرخاء والتقدم، وعلينا أن نبحث عن الذات حتى لا يكون عندنا مشكلة في المياه ولا الطعام.
وأضاف أحمد عبدالقوي، أن نظام الري الحديث يضاعف الإنتاج من 20 إلى 100%، وقال إن المشروع ناجح بنسبة 99.9%، ووجه رسالة شكر لرئيس الجمهورية على اهتمامه بالفلاح في الفترة الأخيرة.
أما محمد محمود أحمد عبدالقوي، نائب رئيس رابطة فتحة سيلا، فقال خلال المؤتمر، إن مزايا مشروع نظام الري الحديث بالأراضي القديمة، أنه يؤدي إلى زيادة الإنتاج، وعليه فلاتر بجهاز تحكم يوفر كميات المبيدات والأسمدة المطلوبة للأرض الزراعية، كما يقلل الإصابة بالمرض، ويمنع نمو الحشائش الغريبة من خلال وحدة الفلترة بالمشروع.
وتحدث المهندس ساهر عبدالرحمن، أحد رواد تجربة نظم الري الحديثة في زراعة قصب السكر، خلال المؤتمر، وقال إنه غير نظام الري في زراعة قصب السكر، من الغمر إلى التنقيط، وأنها أدت لزيادة نسبة الإنتاج إلى 65 طن في الفدان، وأن نسبة السكر لدى إنتاج الأرض بالنظام الحديث تزيد عن العادية بنسبة 1.4%، وأضاف أن نظام الري الحديث يوفر 50% من التقاوي، و50% من الأسمدة.
وشهد المؤتمر، عرض فيلم عن "يوم الترشيد"، الذي تحدث عن فكرة التحول من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط في الأراضي القديمة، وسيوفر المياه، ويؤدي لزيادة الإنتاجية وتوفير المساحة.
وقال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، خلال كلمته بالمؤتمر، نحن نعاني من أزمة مياه، وأزمة تلوث، ونسعى لمواجهة ذلك بالنظم الحديثة في الري، من خلال التجارب الجديدة مثل نظام الري الحديث، بقرية النصارية بمركز الفيوم.
وأضاف الوزير، نعقد ندوات كثيرة لترشيد المياه، وتمكنا بكمية مياه قليلة من المياه، نحسن الإنتاج، والعمل على تقليل التلوث في المجاري المائية، وهي تجربة رائدة، وكانت مكشلتنا التمويل، ولكننا وقعنا بروتوكول مع أحد البنوك الوطنية، لحل مشكلة التمويل للمشروع، وناشد الفلاحين بتكوين شركات كثيرة لتعميم تجربة نظام الري الحديثة بالأراضي القديمة.
ووافق الوزير، خلال زيارته للفيوم، على تغطية مصرف دار الرماد، بطول 2 كجم، بمدخل مدينة الفيوم، ضمن ميزانية العام المالي الجديد.
وافتتح وزير الري، ومندوب عن وزير الإنتاج الحربي، الذي اعتذر عن الزيارة، اليوم، مبنى جديد لمديرية المساحة بالفيوم، بجوار عمارات الأمل وسط مدينة الفيوم، وهو مكون من 4 طوابق، ومزود بأجهزة حديثة في العمل.
وكرم وزير الري يرافقه المحافظ، عدد من العاملين في مشروع نظام الري الحديث، وكذلك المهندس حسن جودة، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، والمهندس مجدي حليم، مدير إدارة الإرشاد الزراعي، والمهندس محمود محمد حسن، مدير الشئون الزراعية، والمهندس مصطفى عبدالظاهر، كبير الأخصائيين بمديرية الزراعة، والقمص روفائيل سامي، أمين فرع بيت العائلة المصرية بالفيوم.