تختتم اليوم، الأربعاء، 16 مايو، فعاليات "ورشة الحكي"، التي ينظمها مشروع "التحرير لاونج"، التابع لمعهد جوته، بشارع البستان وسط القاهرة، والتي انطلقت فعالياتها الإثنين الماضي، والورشة منحة مدعومة من وزارة الخارجية الألمانية.
موضوعات مقترحة
ويتم تنظيم هذه الورشة في إطار الموسم الثاني من مسرح الفكر "صعود المعاني"، حيث إن الحياة الحديثة يبدأ أنها قد أوصلت مفهوم الحكمة إلى النسيان، وهنا يمكن القول، إن رواية القصص هي وسيلة من وسائل التواصل الحقيقي بين الأفراد وتبادل الخبرات الشخصية، وبالرغم من ذلك، فقد بدأ رونق القصة يتخافت، وتمزقت الأحداث من سياقها الأساسي، وأصبح الأفراد في حالة من البعد عن تجاربهم الحية التي تغذيها وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.
تتناول الورشة مفهوم الحكي، وكيف تطور عبر العصور، وأهمية القصص باعتبارها وسيلة هامة من وسائل التواصل ونقل الخبرات والتجارب عبر الأجيال المختلفة، وتسمح الورشة للمشاركين لاكتشاف ثقافاتهم وهويتهم، وتمدهم بمهارة التعبير عن أنفسهم بكتابة القصص واستخدام الحكي، كما تساعد الورشة على تنمية مهارات الاستماع لدى المتدربين، إلى جانب ثقل مهارات العرض والتقديم لديهم، تعتمد الورشة على كتابات ومؤلفات والتر بنجامين.
وتضمن محتوى الورشة ما يلي:
مقدمة حول الحكي من خلال مفاهيم والتر بنجامين، مقومات تجعل القصة فعالة، مهارات عرض القصة من خلال مجموعة من التدريبات العملية، آليات نقل القصة في المجتمعات المحلية.
ويقوم بالتدريب في الورشة، أستاذ علم الاجتماع د.عمرو علي.
وساهم مشروع التحرير لاونج جوته في تكاليف الانتقالات، وتكاليف إقامة المشاركين من محافظات خارج القاهرة الكبرى.
وكانت الاعتبارات التي أعلنها التحرير لاونج للمشاركة في الورشة كما يلي:
أن تمثل هذه الورشة إضافة له في حياته العملية، أن يكون المتقدم مهتمًا بمجال الفلسفة وعلم الاجتماع وأساليب التعبير الإبداعي، تستهدف الورشة طلاب الماجستير والدكتوراه والفنانين والكتاب والمدونين والعاملين في المجال الثقافية وتنمية المجتمع، وأن يكون لدى المتقدم خبرة بسيطة في مجال الكتابة.