يوقع الكاتب الكبير، محمد سلماوي، الطبعة الثانية من كتابه الأحدث "يومًا أو بعض يوم"، الصادر عن دار الكرمة، في السابعة من مساء السبت القادم، في مكتبة ديوان بالزمالك.
موضوعات مقترحة
ويرصد الكتاب، وهو الجزء الأول من سيرة سلماوي الذاتية، كثيرا من التفاصيل غير المعروفة لبعض أهم الأحداث السياسية والتطورات الاجتماعية والثقافية التى شكلت عالمنا خلال أهم عقود القرن العشرين، مصحوبة بأكثر من 150 صورة من أرشيفه الشخصى والعائلى، والذين يشكلون لوحة حية لمصر من بعد الحرب العالمية الثانية حتى مقتل السادات.
والعمل حافل بما عاشه محمد سلماوى، الذى يعد أحد رموز الثقافة والصحافة فى مصر والوطن العربى، حيث ولد فى أسرة مصرية ميسورة فى أواخر الحقبة الملكية، وتفتحت مداركه مع قيام ثورة يوليو 1952، وحصل على الشهادة الثانوية فى مرحلة المد الثورى الناصرى، ليشهد خلال دراسته الجامعية انتصار الثورة وانكساراتها، وعرضت أولى مسرحياته قبيل حرب يونيو 1967، ثم عايش المرحلة الساداتية، وتفاعل مع تقلباتها من خلال الكتابة الصحفية والنشاط السياسى الذى أدى به إلى الاعتقال أثناء انتفاضة يناير 1977.
كتاب يومًا أو بعض يوم