Close ad

ملتقى أكاديمية الفنون في روما يناقش البعد المتوسطي لمبادرة العودة للجذور | صور

6-5-2018 | 17:04
ملتقى أكاديمية الفنون في روما يناقش البعد المتوسطي لمبادرة العودة للجذور | صور ملتقى أكاديمية الفنون بروما
مصطفى طاهر

ناقش المشاركون في ملتقي أكاديمي بالعاصمة الإيطالية روما، دور الترجمة في مد جسور الحوار بين ضفتي المتوسط، دور الترجمة في دعم فرص الحوار بين شعوب المتوسط.

موضوعات مقترحة

وأقيم الملتقي تحت رعاية وزيرة الثقاقة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، ونظمته الأكاديمية المصرية للفنون، برئاسة الأستاذة الدكتورة جيهان زكي، وبالتعاون مع المركز القومي للترجمة برئاسة الأستاذ الدكتور أنور مغيث.

جمع الملتقي العلمي مجموعة من أعلام الترجمة، ونخبة من أساتذة اللغة العربية الدراسات الشرقية بأعرق الجامعات الإيطالية (جامعة لاسابينزا ومركز الدراسات الشرقية بروما وجامعة الأورينتال بنابولي).

وقد افتتح الجلسة الأولي الأستاذ الدكتوركلاوديو لوياكونو، أستاذ التاريخ الإسلامي ومدير مركز الدراسات الشرقية، بمداخلة عن تاريخ المركز وإسهامات المستشرق الكبير "الفونسو نالينو" في دراسات الأدب العربي، وتدريسه للأدب العربي بجامعة القاهرة في الفترة من 1908-1911، وعلاقة الصداقة الوطيدة التي ربطت بينه وبين عميد الأدب العربي د.طه حسين.

تلت مداخلة لوياكونو كلمة للأستاذة الدكتورة ايزابيلا كاميرا دافليتو، أستاذة الأدب العربي بجامعة لاسابينزا، وواحدة من رواد المستعربين ومترجمي الأدب العربي، وخاصة أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ.

تحدثت دافليتو عن ترجمة الأدب العربي في إيطاليا وإشكاليات الترجمة والصعوبات اللغوية والثقافية وأثر التكوين الثقافى للمترجم فى النص. أما الأستاذ الدكتور جوليانو لانشوني، أستاذ اللغة والأدب العربي بجامعة روما، فقد اختتم الجلسة الأولي بمداخلة تطرق فيها إلي علماء اللغة العرب وأصول الألفاظ العربية، وتحدث باستفاضة عن كتاب المزهر لجلال الدين السيوطى.

وبدأت الجلسة الثانية بمداخلة للأستاذ الدكتور ميكالي بيرنارديني، رئيس قسم الدراسات الشرقية بجامعة نابولي، عن أهمية ترجمة الكتب التاريخية مثل كتاب المقريزي، وأعقبها مداخلة للكاتب الصحفي سيد محمود، عن جذور الفكرة المتوسطية في مصر الحديث، وتأصيل فكرة الحوار، أشار فيها إلي فكرة المتوسطية وموقف المثقفين منها عبر التاريخ المصري الحديث، انطلاقا من رفاعة الطهطاوي، مرورا بطه حسين ولويس عوض وصبحي وحيده، وحتى جمال حمدان، وتحدث أيضا إلي أهمية مبادرة العودة إلي الجذور التي أطلقتها مصر موخرا.

وتناولت مداخلة الدكتورة نجلاء والي، أستاذة اللغويات وترجمة بجامعة تورينو حركة الترجمة الأدبية من اللغة الإيطالية إلي العربية في مصر والعالم العربي، وجهود جيل الرواد من المترجمين المصريين.

وأختتمت الأستاذة الدكتورة جيهان زكي، مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما، فعاليات الملتقي، بكلمة، أعربت فيها عن سعادتها بإقامة هذا الملتقي الأكاديمي، الذي يؤكد الدورالحيوي للترجمة في مد جسور التواصل بين الأمم ودعم النسيج الإنساني، والتفاعل بين الحضارات، خاصة في حوض البحر المتوسط التى انطلقت منها الحضارات العظيمة ذات التاريخ المشترك.

وحضرت الملتقي الأستاذة الدكتورة هاجر مدحت، الملحق الثقافي بالسفارة المصرية بروما. ود وائل فاروق، الأستاذ بالجامعة الكاثوليكية بميلانو.

ولاقي الملتقي إقبالا من طلبة اللغة والأدب العربي بالجامعات الإيطالية، والمهتمين بعلم الترجمة، ونالت المداخلات استحسانًا كبيرًا لدي الحاضرين الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول الأدب العربي، ودور الترجمة في تفاعل وتواصل حضارات البحر المتوسط. وقد حرصت الأكاديمية علي عرض أهم ترجمات الأدب الإيطالي الصادرة عن المركز القومي للترجمة.


 ملتقى أكاديمية الفنون بروما ملتقى أكاديمية الفنون بروما

 ملتقى أكاديمية الفنون بروما ملتقى أكاديمية الفنون بروما

..

الدكتورة نجلاء واليالدكتورة نجلاء والي

أنور مغيثأنور مغيث

إيناس عبد الدايمإيناس عبد الدايم

جيهان زكيجيهان زكي
كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة