Close ad

صوتك رصاصة في صدر الخائنين

26-3-2018 | 00:00

ما تدركه عيناك ويبدو راسخًا في وجدانك، وما يقتنع به عقلك وينبض به ضميرك، هو فقط ما يدفعك إلى المشاركة اليوم في التصويت على مستقبل مصر؛ كي تقول كيف تراها تتقدم، وتشعر بها تقوى، وتدركها بين الأمس واليوم.

إن ذكاء المواطن المصري وحسه لا يمكن أن يخطئان التقدير مهما كانت هناك من ظواهر هشة؛ لكنها لا تعكس لديه عمق الأشياء والحقائق، وقيمة ما يراه ويحسه نحو وطنه مصر.

وأقول كمواطن إن ما تحقق على أرض مصر خلال السنوات الأربع الماضية، ما كان ليتحقق لولا دعم الشعب وصبره وإيمانه بما يجري؛ فالمصريون لو لم يكونوا راضين عما تسير إليه دولتهم، لأفصحوا ولم يتأخروا.

إن عجلة التنمية تجري بسرعة كبيرة تطال كل الملفات التي تلفت على مر السنوات الماضية من عمر الوطن، والحق أن المصريين أثبتوا أنهم قادرون على تغيير الواقع، وتحقيق الأحلام بسهولة ويسر.

إن مصر تحتاج إلى المضي قدمًا نحو مستقبل مشرق لن يتحقق إلا بتسارع أكثر لوتيرة التنمية التي تشهدها الآن، والتي لا ينكرها إلا كل جاحد ظالم.

إن بشائر النور بدت واضحة في الواقع الملموس، وبرغم أنها ما زالت قليلة، فإنها مؤشر على أن أول الغيث قطرة، فقطرات فسيل منهمر من التطور والإنجاز والتحديث والتحضير لمستقبل يليق بمصر المصريين.

إن صوتك أمانة في عنقك، فإن أردت أن تترك الأمانة؛ فسوف تكون قد ارتكبت في حق الوطن - المتسامح - جرمًا كبيرًا، فالقول الآن هو أن المشاركة تصويت وموافقة على ما تم، وتصريح لما هو آتٍ من إنجازات.

لذا كن قويًا في قول الحق، وكوني قوية في التعبير عن رأيك، واجعلا صوتكما رصاصة ترسلانها  قوية إلى صدور الخونة والفاسدين والناكرين على مصر خيرها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
أحزان محمد صلاح

لا أعرف سببًا يجعل الأمور بين محمد صلاح، واتحاد الكرة المصري تتطور بهذا الشكل؛ فيفصح الرجل عن ألمه وحزنه عبر رسالة مقتضبة، في وقت يرى فيه المصريون الأمل،

آلام أصحاب المعاشات

في وقت تتجه فيه الدولة إلى تطوير منظومة الدعم الاجتماعي، نجد أن أصحاب المعاشات هم الملف الأهم والأكبر على الطاولة، إذ إن هذه الفئة تحصل على قيم شهرية لا

نداء الوطن

منذ اللحظة الأولى لفتح صناديق الاقتراع في الخارج تعلقت الأنظار تترقب كيف سيلبي المصريون في الخارج نداء الوطن، المشهد كان رائعًا مثيرًا؛ أكد وعي أبناء مصر

إرادة التنمية ومستقبل سيناء

تدور رحى العمليات العسكرية في سيناء يومًا بعد يوم، ويسقط الشهداء الأبرار وهم يطهرون الأرض الغالية التي تتطلع إلى مستقبل جديد من التنمية، وجدت الإرادة لتحقيقه

شهادة أمان

أمس الأحد أصدرت البنوك شهادة أمان؛ وهي شهادة التأمين على العمالة المؤقتة في مصر، والتي طلبها الرئيس السيسي، وأعطى توجيهات بالتعجيل بإصدارها، وتدخل لتمويل

السؤل الأخير في قصة الغاز؟

سمعت أحدهم يسأل الآخر لماذا تشتري مصر الغاز من إسرائيل طالما سيعاد تصديره مرة أخرى فليظل ملكًا لإسرائيل ونأخذ حق الإسالة والنقل؟ والإجابة: لأن السبب هو

كوابيس تركية

يبدو أن كل ما تحلم به تركيا في مصر يتحول إلى كابوس ينغص حياة رئيسها؛ فلا نجاح ولا فلاح في أي مؤامرة تدعمها في العلن أو الخفاء، ولكن الشيء المثير للدهشة

فتنة الدجاج

علت الأصوات المتآمرة بين الناس محذرة من الدواجن المستوردة التي تباع بأسعار رخيصة بين الناس حاولت تلك الأصوات أن تسمم تجربة زيادة المعروض لخفض الثمن في

مصر الإفريقية

لا يستطيع أحد أن ينكر أن الإدارة المصرية خلال السنوات الأربع السابقة استطاعت أن تعيد صياغة العلاقة بين القاهرة ومعظم العواصم الإفريقية، وبين زيارة الرئيس

ثمن حق ممارسة الديمقراطية

تصاعدت الأصوات الخبيثة بعد إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بأن تكلفة الانتخابات الرئاسية القادمة تصل إلى مليار جنيه مصري، أخذت تلك الأصوات الرقم

ميلشيات عفروتو

ألقت مباحث قسم شرطة المقطم القبض على أحد المشتبه فيهم في الاتجار بالمخدرات.

أزمة الصادرات المصرية!!

في نهاية 2017 بلغ إجمالي الصادرات المصرية 22 مليار دولار، وهو رقم هزيل للغاية لا يلبي الطموح، ولا هو الرقم المتوقع بعد تحرير سعر صرف الجنيه.