قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، يوم الجمعة، إن بلادها تريد إنهاء الضربات الجوية في سوريا، ودعت لفتح ممرات إنسانية في أسرع وقت ممكن واستنكرت استهداف المدنيين في القتال الدائر في البلاد.
موضوعات مقترحة
وأضافت وزيرة الدفاع الفرنسية، أن بلادها تريد إنهاء الضربات الجوية في سوريا، ودعت لفتح ممرات إنسانية في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى استهداف المدنيين في القتال الدائر حاليا، وذلك في تصريحات أدلت بها لراديو فرانس إنترناسيونال.
وتابعت: "نحن قلقون جدا وبالطبع نراقب الوضع على الأرض عن كثب.. يجب وقف التصعيد في الضربات الجوية، ويجب فتح ممرات إنسانية؛ لأن المدنيين هم الأهداف وخاصة في منطقتين هما إدلب والغوطة الشرقية.. هذا القتال غير مقبول إطلاقا نظرا لتداعياته على المدنيين".
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، يوم الخميس، إنه وفصائل حليفة له في سوريا استهدفوا قوات مؤيدة للحكومة السورية بضربات جوية وقصف مدفعي للتصدي لهجوم "غير مبرر" قرب نهر الفرات.
ويسلط هذا الضوء على احتمال اشتعال الصراع في شرق سوريا الغني بالنفط حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل كردية وعربية، على مساحات كبيرة من الأرض.
وأدت الحرب السورية التي تدخل الآن عامها الثامن إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليونا عن ديارهم. وتدعم دول من المنطقة وقوى عالمية فصائل مختلفة في الصراع.