بعد حصولها على لقب فارس.. السفير الفرنسي يمنح فرحة الشناوي وسام ضابط

19-12-2017 | 17:30
بعد حصولها على لقب فارس السفير الفرنسي يمنح فرحة الشناوي وسام ضابط الدكتورة فرحة الشناوي والسفير الفرنسي
الدقهلية - منى باشا

كرم ستيفان روماني، السفير الفرنسي بالقاهرة، الدكتورة فرحة الشناوي، أستاذة المناعة بكلية طب المنصورة، ونائبة رئيس جامعة المنصورة الأسبق، ومقررة المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، ورئيسة مركز الخلايا الجذعية، ومنحها وسام ضابط عظيم، تقديرًا لتعاونها العلمي بين الدولتين.

موضوعات مقترحة

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها السفارة الفرنسية بالقاهرة بحضور الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، والدكتور السعيد عبد الهادي، عميد كلية الطب، والدكتور أحمد أمين حمزة رئيس جامعة المنصورة الأسبق، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب ومركز الخلايا الجذعية من الحبل السري بالمنصورة.

وأكد السفير الفرنسي، خلال كلمته أن التكريم لم يكن للتميز على المستوى العلمي فقط، ولكن للتميز على كافة المستويات، وأنها شديدة التميز كأستاذة في علم المناعة وفي المجال الأكاديمي والبحثي، وامتد تميزها أيضًا في المجال الاجتماعي والاهتمام بشئون المرأة المصرية.

وأضاف السفير أنها تعد فخرًا لجامعة المنصورة وللسفارة الفرنسية، فلقد تبنت الفرنكفونية بالدلتا والمنصورة، وأسست المركز الثقافي الفرنسي والمدرسة الفرنسية التجريبية، وأشاد بالدور الهام في قدرتها التواصلية مع أجيال الشباب، وتكوين فرق عمل متميزة في كل المجالات.

من جانبها عبرت الدكتورة فرحة الشناوي، عن سعادتها الغامرة بهذا التكريم ومنحها الوسام وقدمت الشكر والامتنان للسفارة والحكومة الفرنسية على هذا التكريم، مشيرة إلى أنها نشأت في أسرة مصرية، جدها الشيخ محمد مأمون الشناوي من شيوخ الأزهر الشريف، ووالدها كان يعمل قاضيًا، ووالدتها سيدة متعلمة ومثقفة، كل هذا من الثقافة والقيم والأخلاق عمل على تشكيل شخصيتها.

وأضافت خلال كلمتها "علمتنى مدرسة الراهبات التي التحقت بها منذ الصغر غرس المبادئ والقيم الاجتماعية، والإنسانية، والاهتمام بالعمل، وحصلت على منحة من الحكومة الفرنسية بعد تخرجي في 1983، وعملت مع البروفيسور جون دوسيه وهو من أبرز العلماء في مجال المناعة، وهذا ساعدني كثيرًا فيما بعد واستمرت العلاقات والتعاون من حينها".

وقدمت الشكر لكلية الطب وإدارة الجامعة وأساتذتها من مصر وفرنسا في جميع مراحل حياتها، وللمركز الثقافي الفرنسي لما قدمه من دعم للباحثين للحصول على منح متميزة للدراسة بفرنسا، وقدمت الشكر لجمع أفراد عائلتها لدعمهم المتواصل لها، والشكر لزوجها الراحل الذى دعمها دائمًا.## ## ## ##.

كلمات البحث
اقرأ ايضا: