افتتحت فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لمركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السري، اليوم الأربعاء، والمقرر استمرار أعماله على مدار يومين بكلية الطب، من خلال 6 جلسات علمية و25 ورقة بحثية على مدار يومين.
موضوعات مقترحة
حضر الافتتاح الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والنواب الدكتور أشرف عبد الباسط، والدكتور أشرف سويلم، والدكتور السعيد عبد الهادي، عميد طب المنصورة، والدكتورة فرحة الشناوي، أستاذة الباثولوجيا الإكلينيكية ورئيسة المؤتمر.
وشارك بالمؤتمر الدكتور محمد غنيم، مؤسس مركز جراحة الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والدكتورة هند حنفي، رئيسة جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور دومنيك شارون، أستاذ المناعة بجامعة باريس دبرو، والدكتور أندرياس بابا فارس، ممثل بنك هلينك الخاص ببنك الدم من الحبل السري.
استعرض المؤتمر ما قام به مركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السري من أبحاث ودورها في علاج المرضى، ويناقش تحويل الخلايا الجذعية من الحبل السري إلى خلايا عظمية وأخرى غضروفية، وآلية إصلاح خلايا الكلى التالفة من خلال حقنها بخلايا جذعية، والعوامل المؤثرة على تكوين الحبل السري ومدى تأثيرها على كفاءة الخلايا الجذعية في الحبل السري.
أكدت الدكتورة فرحة الشناوي، تعاون كل من مصر وفرنسا من خلال السفارة الفرنسية والمركز الثقافى الفرنسي من أجل توفير مجالات تدريبية عديدة للباحثين في مجال الخلايا الجذعية، ستسهم في اطلاعهم على علاج كافة المشكلات المتعلقة بالخلايا الجذعية والحبل السري.
وأعرب "دومنيك شارون" عن سعادته بالتواجد في جامعة المنصورة، والتعاون مع كليات الطب بمصر للعام السابع عشر على التوالي من أجل تطوير مجال البحوث العلمية في كافة التخصصات الطبية، خاصة المناعة.
وأضاف شارون، أن جامعة المنصورة من الجامعات المتطورة باستمرار، مثنيًا على دور الدكتورة فرحة الشناوي، في المجالين الطبي والاجتماعي، مما أهلها لأن تمنحها السفارة الفرنسية وسام الاستحقاق الفرنسي.
## ## ##.