اختتمت مبادرة "أنقذو المنصورة"، بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة، مساء أمس الأحد، فعالية تحت عنوان "ناس وتراث"، والتي استهدفت الترويج لأهمية التراث في المدينة، وزيادة الوعي للحفاظ عليه، تحت رعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة، وريادة نائبه الدكتور زكي زيدان، وتنظيم الدكتور مهند فودة مدرس العمارة بهندسة المنصورة.
موضوعات مقترحة
نُظمت الفعالية بالتعاون مع رابطة تراث مصر واستمرت على مدار 3 أيام في قصر محمود سامي باشا، والذي شغلته إدارة الجامعة، في وقت من الأوقات أعقبها اعتبارها مقر لكلية رياض الأطفال وحاليا مقرر أن يتم استغلالها كمقر لكلية الإعلام تحت الإنشاء.
وقال فودة إن الفعاليات تهدف إلى الحفاظ على المباني التراثية القديمة بمدينة المنصورة، والتعريف بها إلى العديد من القطاعات الجماهيرية داخل المحافظة، وتضمنت الفعاليات مسابقة تصميم كارت بريدي، وتقدم 32 مشاركا، ويُحكم المشاركات لجنة تحكيم من أساتذة كلية الفنون الجميلة، وتضمنت الفعاليات معرض اسكتشات معمارية من تصميم قسم العمارة بكلية الهندسة، وجناح صور تراثية لطلاب فنون جميلة، وجناح صور فوتوغرفية تراثية، بالإضافة إلى جناح للمركز الثقافي الفرنسي لعرض أبحاث تراثية.
وقال إيهاب الشربيني، مدير إدارة المشروعات البيئية بالجامعة، إن الجامعة وضعت خطة استراتيجية لتبني الحفاظ على المناطق التراثية والأثرية والتي تعد من معالم مدينة المنصورة الحضارية، والتاريخية، وتم البدء في ترميم مبنى الناظر (مبنى كلية السياحة الفنادق حاليا) ليعود إلى تصميمه وشكله الأصلي، كما سيتم ترميم قصر محمود بك سامي مبنى إدارة الجامعة القديم بشارع جيهان والذي أقيمت به الفعالية.
وأعلنت لجنة التحكيم اليوم أسماء الفائزين في مسابقة "تراثنا كنوز مخفية"، فازت بالمركز الأول أريج جمال الدين، وبالمركز الثاني فادي أحمد السيد، وبالمركز الثالث إيناس سمير، وبالمركز الرابع المهندس مختار حسني عقل، فيما تم تقدين شهادات تقدير لكلا من نور العجمي وسارة صلاح ومحمد الفايد.
ناس وتراث بالمنصورة
ناس وتراث بالمنصورة
ناس وتراث بالمنصورة .