Close ad

رئيس الجالية اليونانية لـ"بوابة الأهرام":القمة الثلاثية رؤى حقيقية..والمهاجر غير الشرعي يهين نفسه وبلده|فيديو

23-11-2017 | 10:24
رئيس الجالية اليونانية لـبوابة الأهرامالقمة الثلاثية رؤى حقيقيةوالمهاجر غير الشرعي يهين نفسه وبلده|فيديورئيس الجالية اليونانية في مصر
حوار : محمد خيرالله - تصوير: شيماء عبد الرحيم

 رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة لـ "بوابة الأهرام":

موضوعات مقترحة

- القمة الثلاثية ليست زيارة روتينية ولكنها تخطيط لرؤى على أرض الواقع

- بروتوكولات القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان للتنمية وليست كلامًا على ورق

- المهاجر غير الشرعي يهين نفسه وبلده .. والقضاء على الهجرة يستلزم النمو الاقتصادي

- الإرهاب هو الدخيل على مصر واليونان وقبرص

- المرشدون اليونانيون أعطوا أكبر صفعة على وجه المحتلين لمصر في تأميم قناة السويس

 

قال خريستو كافاليس، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، إن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحضوره القمة الثلاثية في قبرص، تعد هي الخامسة على التوالي منذ الزيارة المصرية الأخيرة في عام 2014، وهذا يدل على عمق العلاقات التاريخية والحضارية، والإصرار على التعاون بإلحاح شديد بين مصر واليونان وقبرص.

ووصف "كافاليس" خلال حواره مع "بوابة الأهرام" زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقبرص واليونان بأنها لم تكن روتينية ولكنها كانت على أجندة الحكومات الثلاث مسبقًا لعقد اللقاءات المتواصلة ووضع الخطط والرؤى المشتركة ومتابعة ما تم تنفيذه على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنه في الزيارة الأخيرة تم الاتفاق بين الدول الثلاث على الزيارة المقبلة -السادسة- والتي ستشهدها جزيرة كريت في اليونان، موضحًا أن ذلك يدل على نوايا سياسية جيدة تهدف إلى تحقيق نتائج مباشرة.

ولفت رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، إلى أن العلاقات و"البيزنس" يسبقان السياسة، ولكن العلاقات المصرية اليونانية نجد العكس صحيحا تمامًا، موضحًا أن السياسيين هم الذين يسعون للتواصل ودفع أصحاب الأعمال للتحرك والتعاون والاستثمار.

وقدم "كافاليس"، شكره لمجهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تأصيل العلاقات مع القيادات السياسية في قبرص واليونان، قائلا "مجهود عظيم للثلاث دول"، مشيرا إلى أن اليونان تعاقب عليها حكومتان وهذا لم يغير شيئا في الإصرار على اللقاء المصري، قائلا "هذه سياسة دولة اليونان مع مصر ومنهج واضح في قبرص واليونان".

خريستو كافاليس، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، يوناني مصري من الجيل الثالث، وأجداده ولدوا وعاشوا في مصر بعد هجرتهم من اليونان إلى مصر .. استكمل دراسته في جامعة القاهرة، وهو الرئيس رقم 18 للجالية .

وإلى نص الحوار...

مصر أمنة مستقرة ..

هكذا وصف خريستو كافاليس، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، مصر وشعبها، مشيرًا إلى أن جميع بلدان العالم تعاني من فئة تريد أن تدمر كل شيء من خلال تصديرها لمفاهيم وصور خاطئة عن الديانات، لافتا إلى أن وجود الجاليات الأجنبية في مصر إثبات أن مصر آمنة ولم تتخل عنهم، موضحًا أنه بالرغم من التقلبات التي شهدتها مصر مازالت تحاول أن تنمو وتنهض بنفسها، مستشهدًا باستمرار كافة أنشطة الجالية اليونانية وعدم تأثرها بهذه التقلبات الإرهابية كما وصفها، سواء في الكنائس أو المستشفيات أوالمسرح.

وأشار إلى أن الإرهاب هو الدخيل على مصر واليونان وقبرص وأوروبا كلها والأساليب التي يستخدمها الإرهاب تحتاج إلى تعاون أمنى ومعلوماتي من كافة الدول لردعها والقضاء عليها، مشيدًا بأنها كانت إحدى الرسائل المهمة التي تم الاتفاق بشأنها في القمة الثلاثية المصرية القبرصية اليونانية، مؤكدًا أنها من أهم النقاط التي ستجعل الاستقرار يعود مرة أخرى، لذلك كانت خطوة عظيمة من القيادات السياسية في الدول الثلاث وهي الاتفاق على محاربة الإرهاب.

مكافحة الهجرة غير الشرعية بالنهضة الاقتصادية ..

أحد الحلول التي وضعها "خريستو كافاليس" لمكافحة الهجرة غير الشرعية في مصر هي "التنمية"، قائلا "الأسباب الاقتصادية هي السبب الرئيسي للهجرة دائما على مدار التاريخ، فاليونانيون القدامى حين جاءوا لمصر كان ذلك  لظروف اقتصادية صعبة، ولأن مصر كانت دبي وقتها، وكانت فيها كافة الفرص للعمل".

وأكد "كافاليس" أنه لا يوجد شك في أنه للقضاء على الهجرة لابد من النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل والتعاون مع البلاد الأخرى لخلق هذه الفرص، مشيرًا إلى أن لقاء القمة الثلاثية استعرض ملف الهجرة غير الشرعية للتعاون على مكافحتها في مصر وقبرص واليونان، مشيرًا إلى أن اليونان يعاني أيضا من الهجرة بسبب سوء الوضع الاقتصادي الحالي.

وذكر رئيس الجالية اليونانية، أنه لابد من مواجهة الهجرة غير الشرعية حفاظًا على أرواح الشباب التي تفقد في البحر، فضلا عن الوجود غير القانوني الذي يجلب الإهانة لصاحبه ولبلده، ويجعله فريسة للمستغلين.

وأكد أن مصر تسير بشكل جيد في مواجهة الهجرة غير الشرعية من خلال إنشاء القيادة السياسية للمشروعات العملاقة التي تخلق الآلاف من فرص عمل للشباب وتوفر أيضا منتجات وطنية منخفضة السعر، وذلك بأكمله يحقق طفرة اقتصادية عظيمة.

الطاقة الجديدة والمتجددة حلم يوناني في مصر..

وصفها رئيس الجالية اليونانية بأنها من أهم الملفات التي تم التطرق إليها في لقاء القمة الثلاثية التي جمعت بين مصر وقبرص واليونان، موضحًا أن اليونانيين بارعون في هذا الملف بخاصة الطاقة الشمسية، قائلا "أحلم وأتمنى أن علماء اليونان يساعدون مصر في هذا المجال وبروتوكولات القمة التي وقعت للتنمية ليست كلامًا على ورق".

وأوضح أن هناك بروتوكولات بين الدول الثلاث تم تنفيذها على أرض الواقع، منها مركز بحوث مشترك في برج العرب تم إنشاؤه للتعاون بين الـ 3 دول في المجال البحثي، فضلا عن المشروعات الزراعية.

ولفت إلى أن الوضع الاقتصادي يتم تنميته بتقليل الاعتماد على الاستيراد، ويأتي بعد ذلك فرصة توليد الأموال والطريق السريع لتحقيق ذلك يكون من خلال البترول والطاقة، مشيرًا إلى أن اليونان وقبرص ومصر لابد وأن يتعاونوا على الاستثمار في البترول والطاقة والبحث عن نعم الله في الأرض والاستفادة منها.

وأكد أن المناخ في مصر الآن أصبح استثماريًا بشكل كبير بعد ثبات سعر الدولار وهي القيمة العادلة له، مما يشجع أي مستثمر للعودة إلى مصر، فضلا عن توفير الأمن داخل مصر، قائلا "ما يحدث في مصر من عمليات إرهابية يحدث في أكثر دول العالم أمانًا"، مشيرًا إلى أن  الفرصة متاحة لرجال الأعمال في قبرص واليونان للاستثمار في مصر، موضحا أن مصر سوق استهلاكي ولديها تعاقدات أوروبية كثيرة يمكن لليونان وقبرص الاستفادة منها في مجالات الزراعة والطاقة والسياحة.

ملتقى أسبوع الجاليات فكرة عظيمة...

"عندما سمعت الفكرة من السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة كنت مذهولا وشعرت بأن ذلك يعكس اهتمام مصر بتغيير الصورة الخارجية عن تعاملها مع الجاليات الأجانب، فهذه الفكرة عظيمة"، هكذا وصف "كافاليس" فكرة أسبوع الجاليات التي أطلقتها وزارة الهجرة وأكد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته لقبرص.

ويكمل "كافاليس"، حديثه قائلا "مصر دائما مرحبة بالجاليات وأتحدى أي دولة في الشرق الأوسط كله أن يكون هناك بلد قدمت لجالياتها مثلما تقدم مصر، فالفكرة رائعة ومسماها الرجوع للجذور بسبب أن الجذور في مصر".

وأوضح "كافاليس" أن هناك ناديًا في اليونان أنشئ في الثلاثينيات لليونانيين الذين عاشوا في مصر وبها كافة الأكلات المصرية مثل الملوخية وفلافل وفول ومانجو وهذا يدل على أن اليونانيين تربطهم مشاعر حب قوية مع المصريين وعاداتهم وتقاليدهم".

وأكد أن ملتقى أسبوع الجاليات لديه آثار إيجابية مباشرة تتمثل في زيارة اليونانيين لمصر وأحفادهم وأولادهم وذلك يشجع على زيادة التدفق السياحي في مصر، وأيضا بشكل غير مباشر له آثار إيجابية وهي تعديل الصورة الذهنية لدى الغرب عن تعامل مصر مع الجاليات الأجنبية.

دور المرشدين اليونانيين في تأميم قناة السويس..

حكى "كافاليس" خلال حواره عن دور المرشدين اليونانيين في تأميم قناة السويس قائلا "من أسباب هجرة اليونانيين لمصر كانت فترة تأميم قناة السويس، وعاشوا في محافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد ومعظمهم كان يعمل في القناة وعند قرار التأميم قامت الشركة الأجنبية وحين ذلك بتقديم عرض على المرشدين اليونانيين وقتها بالرجوع لليونان نظير حصولهم على معاش شهري مدى الحياة وأن يتركوا العمل في قناة السويس، والحصول على راتب 3 أشهر إذا انقطعوا عن عملهم بالقناة"، ذاكرًا أن اليونانيين العاملين في قناة السويس وقتها رفضوا هذه العروض ولم يترك أي مرشد يوناني عمله في قناة السويس مع إخوانهم المصريين، بل كان اليونانيون يعملون ساعات إضافية لمتابعة الملاحة في القناة دون تعطيل، قائلا "هذه أكبر صفعة على وجه المحتلين لمصر"، واصفًا ذلك بأصالة معدن اليونانيين تجاه المصريين الذين يعتبرون مصر وطنهم الثاني.

أنشطة الجالية في مصر...

أوضح "كافاليس" أن الجالية يبلغ عددها في مصر نحو 5 آلاف يوناني، ومثلها مثل الحكومة اليونانية، لديها رئيس ومسئولون عن ملفات مثل المدارس، والمستشفى اليوناني بالعباسية التي وجدت في مصر منذ 1912، وأيضا دار مسنين، وأنشطة رياضية واجتماعية وثقافية في المركز الثقافي، مشيرًا إلى أن الجالية تحاول أن تبرز التواجد اليوناني في القاهرة من خلال زيارة الكنائس.  

سر ارتباط اليونانيين بعروس البحر...

أوضح "كافاليس" أن الإسكندرية مدينة أنشأها الإسكندر الأكبر ولديها طراز معماري يوناني وكانت في الماضي مركزًا للثقافة وعلم العمارة اليونانية، وذكرها أدباء وشعراء يونانيون كثر في كتاباتهم، حيث عرف عن الشاعر اليوناني الشهير كونستنتين كفافيس، حبه للإسكندرية، فقد ولد ومات فيها بل ولقب بـ"شاعر الإسكندرية"، وكذلك بيريكليس مونيوديس الذي كتب عن بقايا الحضارة اليونانية في المدينة، وأيضا منذ عهد محمد علي عاش كتاب ارتبطوا بالإسكندرية قائلا "من كثرة حب اليونانيين للإسكندرية، اليونانيون بالقاهرة شعروا بالغيرة، وهذه المدينة تعتبر منزل اليونانين الثاني حتى إنها في ذاكرة اليونانيين الذين لا يعيشون في مصر".

أكبر مكتبة يونانية في مصر..

وصف "كافاليس" المكتبة اليونانية التي تقوم وزارة الآثار بالعمل عليها في دير سانت كاترين بأنها رقم 2 بعد مكتبة الفاتيكان، مشيدًا بالأهمية الدينية لدير سانت كاترين الذي اقترب عمره من 1600 سنة، وهو من أقدم الأديرة في العالم والذي اختصه الله بلقاء نبيه موسى، وأصبح مزارًا للأنبياء.

أوضح أن المكتبة تضم مخطوطات وبرديات وأوراقا تاريخية وسيتم عرضها بنظام الديجيتال، مما سيكون له أثر عظيم على السياحة المصرية حيث إنه مزمع افتتاحها قريبا، وستجلب السياح والمفكرين إلى سيناء.

علاقة وطيدة منذ عهد الفراعنة...

أكد رئيس الجالية اليونانية أن علاقة المصريين واليونانيين ترجع إلى 300 سنة قبل الميلاد حيث كان أول اتصال بين اليونانيين ومصر في عهد الفراعنة عندما طلب المصريون المساعدة من اليونانيين في حربهم ضد الهكسوس، وذكر ذلك في كتب التاريخ، موضحًا أنه بعد التصدي للهكسوس منحت مصر اليونانيين بعض الامتيازات وتم بناء أول مدينة يونانية على أرض مصر حيث بدأت كمعسكر ثم تحولت إلى مدينة، مشيرًا إلى أن العلاقات كانت وطيدة منذ قديم الزمن، حيث إن بعض الفراعنة تزوجو من يونانيات.

ويكمل رئيس الجالية اليونانية ، بدخول الإسكندر الأكبر وحرر مصر من الفرس كانت نقطة قوية جدا في العلاقات المصرية اليونانية وبدأ الدخول في عصر البطالمة حيث زاد عدد اليونانين وقتها بسبب جيوش الإسكندر الأكبر التي ضمت يونانيين.

وجاءت فترة ما بعد الميلاد واستمرت العلاقات حتى الفتوحات الإسلامية، وزاد عددهم في عهد محمد علي فترة الدولة العثمانية التي كانت تحتل مصر واليونان حين ذاك، وكانت الحركة كانت بين البلدين مفتوحة تماما لأنهم يتبعون الإمبراطورية العثمانية.

وأوضح أن محمد على مسقط رأسه شمال اليونان، وهذا أدى إلى مجيء عدد كبير من أصدقائه التجار للاستثمار في مصر وأحدثوا طفرة اقتصادية في مصر وحققوا أيضا ثروات كبيرة جدا.

وهذه الفترة شهدت احتياجا كبيرا للقطن وقت حرب الشمال والجنوب ومعظم حقول القطن تم حرقها في الحرب، وكان القطن المصري هو المتصدر حيث قام اليونانيون بالتجارة في القطن المصري الذي تميز بجودته العالية مما أدى إلى نمو الاقتصاد المصري بشكل كبير.

ويكمل.. التجار اليونانيون عندما رجعوا اليونان قامو بتنفيذ أعمال خيرية كثيرة جدا منها استاد الأوليمبي، وكلية الهندسة بجامعة أثينا كإهداء يوناني من مصر، وكنائس ومدارس ومستشفيات وبذلك تم وضع أساس الجالية ورئيس لها، حيث يعتبر "كافاليس" هو الرئيس رقم 18.

زادت أعداد اليونانيين في مصر حتى الحرب العالمية الثانية، ووصلت لعدد ضخم في عام 1945 ، بعدها تم احتلال اليونان من الألمان، وجاء الملك ورئيس الوزراء والحكومة اللقاهرة وعاشوا في مصر، وتحول مقر إقامة السفير اليوناني في الزمالك إلى دولة، حيث تم تقسيم المكان لغرف وكل غرفة أصبحت تمثل وزارة معينة، قائلا "فاليونان عندما تم احتلالها جاءت حكومتها إلى مصر وهذا يدل على عمق العلاقات الوثيقة".

أوضح "كافاليس" أنه في الخمسينيات كان هناك انطباع عام أن الأجانب يتركون مصر بسبب الحرب، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد العيش سواء أجنبي أو مواطن مصري، والبناء والاستقرار في مكان يعاني من الحرب، وفترة الرئيس جمال عبد الناصر كانت كذلك فمنذ هذه الفترة وحتى 73 انخفضت أعداد الجالية اليونانية ولكن بشكل طفيف، حيث زادت مرة أخرى عند تأميم قناة السويس ولكنها بدأت تقل في فترة الستينات، حيث كانت الجالية في فترة من الزمن تقدر بـ 400 ألف يوناني وكان تعداد سكان مصر وقتها نحو 18 مليون نسمة.

وأشار "كافاليس"  إلى أن المناخ العام في مصر كان مهيأ للحرب، موضحًا أن اليونان في الثمانينيات نهضت اقتصاديا ودخلت السوق الأوربية، وكان اتجاهها نحو البلاد القريبة منها في الشمال، ولم يكن لديهم تأكيد أن مصر ستكون مناخ للاستثمار، مؤكدًا أن اليونانيين فهموا هذا مؤخرا.

وأشار "كافاليس"  إلى أن موجة الاستثمارات بدأت من اليونانيين في مصر بعد التسعينيات، ولكن مركز الثقل الاقتصادي كان أكثر للسوق الأوربية.

رسالة لرجال الأعمال في قبرص واليونان:

حان الوقت لأصحاب النية من رجال الأعمال في قبرص واليونان لأن يستثمروا في مصر، لتوفر الأمن والأمان بها، مشيرًا أن مصر هي بوابة العبور لإفريقيا، والاستثمار في الشمال يعد استثمارًا في اليونان نفسها، ولابد من النظر للجنوب ومصر خاصة ومشروعاتها على البحر المتوسط، والطاقة الجديدة والمتجددة، وقناة السويس.




كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة